المؤتمر نت - قالت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، ان شركات الملاحة الدولية تمارس الابتزاز والتعسف ضد التجار اليمنيين ، مما يساهم

الخميس, 03-سبتمبر-2015
المؤتمرنت -
تجارية العاصمة: شركات الملاحة الدولية تمارس الابتزاز والتعسف ضد التجار اليمنيين
قالت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، ان شركات الملاحة الدولية تمارس الابتزاز والتعسف ضد التجار اليمنيين ، مما يساهم بشكل كبير في أضعاف القطاع التجاري من تأدية واجبه ودوره الوطني بالشكل المطلوب.

وأكد تقرير حديث صادر عن الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء، أن شركات الملاحة الدولية لم تكتفي أو تراعي ما لحق بالقطاعين التجاري والصناعي في اليمن من أضرار فادحة وخسائر كبيرة جراء استهداف مصانعه ومشاريعه وتدميرها من قبل العدوان السعودي، فتقوم شركات الملاحة حالياً بممارسة أعمال الابتزاز والتعسف ضد التجار اليمنيين من خلال فرضها رسوم وغرامات طائلة غير قانونية على بضائعهم المستوردة.

وأوضح التقرير ان شركات الشحن والملاحة الدولية نتيجة العدوان السعودي الغاشم على البلاد و حصاره الاقتصادي الجائر المفروض على المنافذ البحرية لليمن تسبب في ارتفاع فاتورة نقل البضائع المستوردة لليمن من جهة، مما يؤخر وصولها للموانئ اليمنية وما يؤدي إلى تلفها وسوء تخزينها من جهة أخرى.

وأشار التقرير الذي جاء وفق نتائج مسح ميداني لمشاكل وصعوبات التي تواجه التجار والمستوردون اليمنيون في الوقت الراهن ": إلى إن بعض الشركات الملاحية كشركة سبأ للملاحة وكيل الخط الملاحي (MSC) تقوم بفرض رسوم وغرامات (حرب) تبدأ من مبلغ 600 دولار وحتى 7000 دولار على الحاوية الواحدة رغم التوافق المسبق مع الشركات الملاحية بتحديد مبلغ 600 دولار كرسوم مخاطر حرب للحاوية 40 قدماً، أما الحاوية 20 قدماً فتدفع 300 دولار.

كما تفرض شركات الملاحة رسوم الديمريج على الحاويات طوال فترة مكوثها في الموانئ المجاورة لليمن .

وأضاف التقرير: "أن شركات الملاحة لا تقوم بتفريغ البضائع المستوردة لليمن في الموانئ اليمنية بل تقوم بتفريغها في الموانئ المجاورة كـ (ميناء جدة، وميناء جيبوتي، وميناء خور فكان، وميناء رأس جبل علي في الإمارات)، مما جعل شركات الملاحة القيام بفرض غرامة رسوم أرضية ميناء على الحاويات اليمنية في فترة مكوثها لدى الموانئ المجاورة تصل لمبالغ طائلة تتجاوز قيمة البضائع، مع فرض مبالغ مالية مقابل تكاليف تبريد الحاويات المبردة".

ولفت التقرير إلى أن بعض الحاويات التابعة للتجار والمستوردون اليمنيون تأخرت في الوصول إلى ميناء الحديدة في بعض الخطوط الملاحية مثل خط الشركة العربية للملاحة الدولية، فيما لم يقم خط (APL) بإدخال أي بضائع للتجار اليمنيين حتى اليوم ، يقوم بإشعار التجار باستلام بضائعهم من الموانئ المجاورة وسداد الرسوم المستحقة على الحاويات لتلك الموانئ كرسوم أرضيات بالإضافة إلى مبالغ الديمريج.

يذكر ان ميناء الحديدة الواقع على البحر الأحمر يعد من أهم الموانئ اليمنية والمنافذ البحرية والذي تم استهدافه وتدميره من قبل طيران العدوان السعودي الغاشم في 18 الشهر المنصرم ، إذ أن 70 بالمائة من اجمالي واردات البضائع في اليمن تأتي عبر الحديدة ، كما يمثل مركز رئيسي لدخول المساعدات الواردة من الخارج إلى البلاد.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 09:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/124859.htm