الأحد, 01-أغسطس-2004
المؤتمر نت - أجهزة جديدة «تشحن» الدماغ بترددات ونبضات لزيادة قدرة التفكير أو الاسترخاء لدى الإنسان
 طورت شركة «دريم فري» الكورية لتقنيات الاتصالات الجوالة، تقنية رقمية يمكن ادماجها مع الهواتف... المؤتمر نت -
تقنية رقمية للسيطرة على الأمواج الدماغية وزيادة حدة الذهن البشري
أجهزة جديدة «تشحن» الدماغ بترددات ونبضات لزيادة قدرة التفكير أو الاسترخاء لدى الإنسان
طورت شركة «دريم فري» الكورية لتقنيات الاتصالات الجوالة، تقنية رقمية يمكن ادماجها مع الهواتف الجوالة او اجهزة المساعد الشخصي الرقمي، تهدف الى السيطرة على ترددات الامواج الدماغية. وتسمح هذه الطريقة بالتدخل في آلية عمل الدماغ وبالتالى تبديل كهربائيته، والامواج الدماغية، وبالنتيجة تبديل فعالية الوعي عند الانسان. وتسمح التقنية بنقل الانسان الى حالة التركيز التام للوعي، أي «زيادة حدة الذهن والذكاء»، او الى حالة الاسترخاء. وتنتج الشركة برامج رقمية تعمل مع هواتف ذكية تزود بجهاز يركب على الرأس يصدر نبضات ضوئية وصوتية للذين يرتدونه. وتكمن الفكرة الاساسية من استخدام هذه التقنية في تبديل الحالة الدماغية للانسان، من خلال توجيه نمط من الايقاع ذي امواج دماغية مختلفة، وذلك حسب رغبة الشخص و حسب الحالة التي يحب الانسان ان يكون بها مثل الفرح أو الحزن.
ووجد العلماء بان الامواج التي تتراوح تردداتها بين 1و4 هيرتز تؤدي الى النوم العميق والشفاء من الرضوض والجروح. اما الترددات التي تتراوح بين 4 و7 هيرتز فانها تحرض على الابتكار وحدة الذهن. ويمكن ان يزيد تركيز الانسان وتنبهه اذا زادت الترددات عن ذلك، مثل ترددات ألفا التي تقع بين 8 و 12 هرتز وترددات بيتا بين 13 و 40 هرتز. وبينت الدراسات بان هذه التقنية يمكن توظيفها للحصول على تاثير ايجابي على الدماغ لايقل عن تأثير رياضة اليوغا والاسترخاء، كما انها تزيد مادة المورفين الداخلى في الجسم و بالتالى تؤدي الى حالة راحة كبيرة. ولا تعتبر تقنية تبديل الحالة الدماغية هذه الطريقة الاولى من نوعها في العالم، اذ سبقها العديد من الطرق التقليدية التي اتبعها الفلاسفة المتأملين.
هذا ويطور العلماء عددا من الطرق والوسائل التقنية حول العالم لارسال الامواج الى الدماغ من خلال حزم مركبة من الامواج التي تحتوي على الضوء النبضي والتحريض الكهربائي والصوتي، بهدف الاسترخاء أوالابتكار او المساعدة على النوم. وتعتبر الشركة الكورية من الشركات المتقدمة، اذ تاسست عام 2000 من قبل اعضاء ينتمون الى جمعية «منسا» وهي رابطة لقياس الذكاء، يتمتع اثنان في المائة من اعضائها بذكاء عال وفق مقاييس محددة. وتمارس الجمعية نشاطات لتحديد مقومات الذكاء لدى الانسان من اجل فائدة البشرية، وتشجيع الابحاث في الطبيعة، وتحديد مواصفات الذكاء وطرق استخدامه.



«الشرق الاوسط»
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 11:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/13035.htm