وليد قائد الجبوب -
ابوراس رجل المرحله
يوم الاحد الموافق 7 يناير 2018م عقدت اللجنة العامة للمؤتمر برئاسة الشيخ صادق بن امين ابوراس نائب رئيس المؤتمر اول اجتماعا لها بعد استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ورفيق دربه الأستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام رحمهما الله وقد كان اهم ما تناوله الاجتماع مناقشة المستجدات وملء الشواغر في القيادات العليا طبقا للنظام الداخلي واللوائح المتفرعة عنه وقد أيدت وباركت تكوينات المؤتمر وفروعه بالمحافظات والجامعات ما خرج عنه ذلك الاجتماع من قرارات تنظيمية ووطنية مهمة ولعل من أهمها ان تؤول رئاسة المؤتمر الشعبي العام طبقا للنظام الداخلي للشيخ المناضل صادق بن امين ابو راس فهو شخصية وطنية وتنظيمية ومحل احترام وتقدير واجماع ولايختلف عليه اثنان على الاطلاق بل ان ادارته وقيادته للمؤتمر وخلال هذه المرحلة العصيبة بكل تأثيراتها وتداعياتها تمثل ضمانة حقيقية للسير بالمؤتمر باتجاه المستقبل وحتى يتمكن من تجاوز كافة العقبات والصعوبات والحفاظ على المؤتمر وقياداته وقواعده وبما يكفل تماسكه وعودته لاداء دوره الوطني والسياسي في الحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والدفاع عن وحدة اليمن وسيادته واستقلاله ومناهضة العدوان الغاشم والحصار الظالم وتوحيد الجبهة الداخلية.
ولن ننسى ما قاله الشيخ صادق ابوراس بأن وصية الزعيم علي عبدالله صالح له هي الحفاظ على المؤتمر الشعبي العام " وهو ما أكد عليه بأنه سيبذل من اجله كل ما يستطيع"، بل أكد حفظه الله بأن "المؤتمر يمرض ولكن لن يموت"
بالفعل لقد عمل رئيس المؤتمر حفظه الله منذ تحمله مسئولية قيادة المؤتمر على عودة روح المؤتمر للحياة مجددا ولن ننسى تلك القيادات التنظيمية التي عملت ولازالت تعمل الى جانبه وماحققته خلال الفترة الماضية والمتعلقة بالجانب الانساني لاسرة واقارب الزعيم علي عبدالله صالح والافراج على مدين وصلاح علي عبدالله صالح وكذا الافراج عن المعتقلين والمحجوزين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وكوادر صحفيي قناة اليمن اليوم وممتلكات ومقرات المؤتمر ولازالت الجهود تتواصل فيما تبقى .
أن قيادة ورئاسة الشيخ صادق ابو راس للمؤتمر الشعبي العام في هذا الظرف السياسي الاستثنائي العصيب المحفوف بالتحديات والمخاطر الكبيرة دليل على ايمانه وانتمائه وحبه واخلاصه الصادق للمؤتمر والحفاظ على وحدته وتماسكه كحزب وطني عريق يؤمن بالتعددية والتعايش والسلام وان العمل فيه مغرما وليس مغنما ، وهو ما يستدعي منا جميعا قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر وأنصاره الى التماسك والثبات و ضرورة توحيد الصفوف والجهود والالتفاف حول قيادة المؤتمر من اجل تجاوز هذه المرحلة وعدم الالتفات الى الحملات التي تستهدف المؤتمر وقيادته من قبل البعض هنا او هناك.والأيام أثبتت بل اكدت أن هناك الكثير ممن انضموا إلى المؤتمر لم يكونوا يستخدمونه إلا كوسيلة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية،ولكن الأحداث والمواقف سرعان ما كشفتهم وتطهر منهم المؤتمر ولم يتبقَّ إلا من كانوا مؤتمريين ومؤمنين بفكرة التنظيم قولاً وعملاً
ولكننا نقول لمن لازال في قلبه مرض بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل تنظيما موحدا تحت قيادته التنظيمية والسياسية في العاصمة صنعاء ممثلة بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام والقيادة الجماعية،وهي التي تملك حق تحديد وإعلان مواقف المؤتمر السياسية من مختلف القضايا الداخلية والخارجية ،وان أية مواقف صادرة من قبل بعض أعضاء المؤتمر في أي مكان دون التشاور مع قيادة المؤتمر في صنعاء لا تعبر عن المؤتمر ولا يعتد بها وإنما تمثل شخوص أصحابها فقط .
... حفظ الله اليمن أرضاً وانساناً وحفظ المؤتمر الشعبي العام كياناً وقيادةً وقواعد وعلى رأسهم الشيخ المناضل الجسور صادق ابو راس -الذي يعد بحق رجل المرحلة- ورفاقه التنظيميون من قيادات وقواعد المؤتمر بمستوياتها - القيادية والوسطية والقاعدية.
المجد والخلود للشهداء.. الشفاء العاجل للجرحى.. ولانامت اعين الجبناء..