الخميس, 17-يناير-2019
المؤتمر نت -    يحيى‮ ‬محمد‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح -
المؤتمر‮ ‬حزب‮ ‬الشعب ‮.. ‬والشعوب‮ ‬لا‮ ‬تنكسر
راهن الكثير على تمزق المؤتمر منذ 2011م، وحرف بوصلته الوطنية التي يمضي عليها منذ أول يوم لتأسيسه، ولكنهم فشلوا ، فتطهر المؤتمر منهم، وكانوا هم الخاسرين، ومع بداية العدوان كان المؤتمر على موعد مع مرحلة جديدة من التطهر من ذوي المواقف المهزوزة، والولاء غير الوطني، وايضا فشلوا كسابقيهم في شق الحزب وتمزيقه، رغم كل محاولاتهم التي كانت تصطدم بحنكة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ومعه كل القيادات الثابتة على المواقف ، ورغم ذلك ظل هناك من يتربص وينتظر الفرصة الملائمة للانتقال للضفة الأخرى، فكان استشهاد الزعيم القائد، ورفيقه الأمين، العذر الذي تحجج به من تبقى ليقف في باب من قتل ودمر اليمن، لعله يحظى ببعض المكارم والفتات ، وفي تلك اللحظات العصيبة من تاريخ حزبنا ووطننا جراء استشهاد قيادة الحزب، وفي ظل الاعتقالات والتنكيل الذي طال قيادات وقواعد الحزب، وقف المناضل الشيخ صادق بن امين أبو راس، ليتحمل أمانة المضي على النهج الوطني الذي رسمه الزعيم الشهيد، فتحمل بكل جدارة واقتدار المسؤولية في مرحلة جد دقيقة، وبينما كان البعض يفر، كان هو يصل ليله بنهاره يتصل ويتواصل لاخراج من تم اعتقالهم، ويوقف ملاحقة من يراد ملاحقته، ولن ننسى نحن عائلة الشهيد الزعيم موقفه ومتابعته لقضية اعتقال ابناء العائلة وعمله الذي اثمر اطلاق نجلي الشهيد الزعيم ، وما زال يعمل بكل جد كما نعلم لاطلاق سراح الاسير الجريح محمد محمد عبدالله صالح، والشاب عفاش طارق محمد عبدالله صالح، وكل من تبقى في السجون والأسر من قيادات‮ ‬واعضاء‮ ‬المؤتمر‮ ‬وهذا‮ ‬يحسب‮ ‬له‮ ‬كموقف‮ ‬اخلاقي‮ ‬وانساني‮.‬
من يعرف الشيخ صادق، سيعرف معنى التضحية والوفاء، فهو كما اسماه الشهيد الزعيم "الشهيد الحي"، وهاهو اليوم يعمل بكل قوته رغم الظروف العصيبة، والمحاولات الحثيثة لاسكات الحزب او جعله تابعاً عديم الحيلة، يصر على ان يبقى صوت المؤتمر وحضوره، ويعمل على اعادة ثقة القاعدة الشعبية بالحزب، رغم كل المعاناة والتضييق، وليس غريبا على من ضحى بأطرافه في اولى المؤامرات التي استهدفت الدولة والحزب، ان يقوم بكل هذه الجهود التي تحسب له وتضاف لرصيده الوطني الذي لا يستطيع احد المزايدة عليه.
‮*‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/144505.htm