المؤتمر نت - نظمت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام صباح اليوم السبت حفلا خطابيا احتفاء بالذكرى السابعة والثلاثين لتاسيس المؤتمر الشعبي العام بحضور رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس والشيخ يحيى الراعي النائب الاول لرئيس المؤتمر رئيس مجلس النواب والدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المؤتمر وقيادات المؤتمر .

السبت, 24-أغسطس-2019
المؤتمرنت -
نص كلمة الامين العام في الحفل الخاص بالذكرى الـ37 لتأسيس المؤتمر
نظمت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام صباح اليوم السبت حفلا خطابيا احتفاء بالذكرى السابعة والثلاثين لتاسيس المؤتمر الشعبي العام بحضور رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس والشيخ يحيى الراعي النائب الاول لرئيس المؤتمر رئيس مجلس النواب والدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المؤتمر وقيادات المؤتمر .
وفي الحفل الذي بدأ بالقران الكريم والنشيد الوطني القى الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ غازي احمد علي كلمة ينشر المؤتمرنت نصها :


بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المناضل الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
الاخ المناضل يحيى علي الراعي النائب الاول لرئيس المؤتمر رئيس مجلس النواب
الاخ المناضل الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المؤتمر
الاخوة الحاضرون جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية مؤتمرية خالصة في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بالذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم الوطني اليمني الهوى والهوية والذي مثل تأسيسه ترجمة لمشروع وفكر الحركة الوطنية والنضالية اليمنية وانتصارا لها على تجاذبات وصراعات المشاريع الفكرية والثورية والقومية التي كانت تتصارع على المنطقة فجاء النموذج اليمني ليكسر ذلك الصراع ويؤسس لمفهوم وطني يمني خالص في صياغة رؤية سياسية قائمة على مفاهيم الحوار وتجسيد مبادئ الشراكة والمشاركة في السلطة وصناعة القرار .
لقد ادرك القائد المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح ومعه رفاقه انذاك ان تاسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم وطني خالص هو البداية الحقيقية والبوابة لعبور المازق الذي كانت تعيشه اليمن وصراعات الدم التي كانت تسود المرحلة بين شطرين ونظامين سياسيين مختلفين وتؤثر عليهما وفيهما تجاذبات الصراع الدولي والحرب الباردة آنذاك ،وكانت تلك الرؤية عميقة فقد اسهم تأسيس المؤتمر الشعبي العام في البدء بمرحلة جديدة من العمل السياسي الوطني الذي اسهم في مد جسور الحوار بين شطري الوطن وصولا الى صناعة اعظم منجزات اليمنيين في العصر الحديث وهو اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م بقيادة المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني .
ومثلما كان للمؤتمر الشعبي العام شرف صناعة ذلك المنجز فان التاريخ سيسجل له ايضا انه قاد خلال ثلاثة عقود اعظم المنجزات والتحولات السياسية والتنموية والاقتصادية والدبلوماسية وتحقيق حضور اقليمي ودولي غير مسبوق لليمن وهي المنجزات التي اسهمت في ارتباطه بالناس وارتباط الناس به ولذلك نجح المؤتمر في تجاوز كل المؤامرات والمخططات التي سعت لاجتثاثه منذ العام 2011م وحتى اليوم ونجح في الصمود والبقاء بفضل وفاء وثبات وصمود قواعده وقياداته الشريفة وفي مقدمتها الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام ورفيق درب ونضال الشهيد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح والذي سيسجل له التاريخ انه قاد المؤتمر في مرحلة تاريخية بالغة التعقيد والصعوبة واستطاع ان يحافظ على وحدة المؤتمر ويعبر به الى بر الامان .
ان احتفالنا اليوم بهذه المناسبة لهي فرصة لنؤكد مجددا على ان المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل في خندق الوطن ومنحازا الى صفوف الشعب في مقاومة العدوان الغاشم المستمر على شعبنا ووطننا منذ خمسة اعوام وهي قضية نابعة من قيم ومبادىء المؤتمر وارتباطه بالتربة اليمنية، وسنظل حريصين كل الحرص على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية بين القوى المواجهة للعدوان وفي مقدمتهم الاخوة انصار الله باعتبار ذلك هو بوابة الصمود والنصر على العدوان وتحالفه .
الاخوة والاخوات
ان الوطن يتعرض اليوم لأخطر مؤامرة تستهدف تمزيق وحدته الوطنية وتسعى عبر مشاريع الغزو والاحتلال لأراضينا ونهب ثرواتنا ومقدراتنا الى خلق يمن مجزء وتحويله الى كانتونات متصارعة ومتقاتلة وما تشاهدونه اليوم من احداث سواء في المحافظات الجنوبية والشرقية او في تعز او في مارب كلها دلائل على ان مشروع قوى العدوان هو بث الفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد وخلق حالة من الفراغ واللادولة وللأسف الشديد ان كل ذلك يتم عبر مرتزقة يمنيين باعوا انفسهم وضمائرهم ووطنهم وشعبهم مقابل حفنة من المال وباتوا اليوم لا يملكون من الامر شيئا ومضطرون لتنفيذ اجندات الاجنبي والغازي والمحتل بانتهازية لم تشهدها اليمن من قبل ،لكننا على ثقة انه ورغم كل ذلك فان الغالبية من ابناء الشعب اليمني وفي المقدمة ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية باتوا اليوم اكثر من أي وقت مضى يدركون حقائق ما يتعرض له وطنهم وبلدهم وسيكون لهم هم كلمة الفصل ضد قوى الغزو والاحتلال ومساعي التجزئة والتمزيق وسيحبطونها كما احبطوا المؤامرات السابقة التي استهدفت الوحدة اليمنية .
الاخوات والاخوة
لقد تعرض ويتعرض المؤتمر الشعبي العام لمحاولات مستمرة تستهدف وحدته التنظيمية وتسعى لاستنساخه بدعم من قوى العدوان التي تراهن على بعض الاشخاص الذين سبق وفصلهم المؤتمر من عضويته او عبر بعض الشخصيات الانتهازية التي باتت تتعامل مع كل شيء وفقا لمصالحها الشخصية ولعلكم تابعتم وتتابعون تلك اللقاءات والاجتماعات التي استضافتها مدينة جدة السعودية تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان ودعاوى مثيرة للسخرية رغم ادراكهم ان المؤتمر الشعبي العام وقيادته وقواعده هم هؤلاء البسطاء من الناس والعامة والجماهير المنتشرة في عموم اليمن ومحافظاته وعزله وقراه وان كل مراميهم احبطت وستحبط بفضل وعي وثبات وصلابة قيادة المؤتمر ومن خلفهم قواعد المؤتمر التي جسدت ذلك قولا وفعلا في دورة اللجنة الدائمة الرئيسية في مايو الماضي .
اهنئكم وأهنئ كل المؤتمريين والمؤتمريات اينما كانوا بذكرى تأسيس تنظيمهم الرائد وباسمي وباسم الامانة العامة ونيابة عن كل قيادات وقواعد المؤتمر نجدد وقوفنا والتفافنا خلف قيادتنا السياسية والتنظيمية ممثلة برئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق امين ابوراس ورفاقه في القيادة ونحن على ثقة انه كان وسيظل ذلك المؤسس والمناضل الذي جسد وفاءه للوطن وللتنظيم واثبت انه رجل المرحلة والامين على المؤتمر الشعبي العام .
رحم الله القائد المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الامين عارف الزوكا وكل شهداء اليمن
والشفاء للجرحى
وعاشت اليمن حرة موحدة ابية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 08:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/147018.htm