المؤتمر نت -

الخميس, 24-أكتوبر-2019
د. على محمد الزنم -
أبورأس والراعي مسيرة نضال وتضحية
نتوقف كثيرا وفي خضم الأحداث الجسام التي مر ويمر بها الوطن عموما والمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص ونتذكر مدى حرص البعض على جعل المؤتمر وقياداته التأريخية من الماضي ويضيف البعض البغيض وأرادوا للمؤتمر الأجتثاث والحل والتجميد بل روج الكثير بأن المؤتمر حزب سلطة مائن يفتقدها يصبح الحزب في خبر كان وذهب الأخر ليربط مستقبل الحزب بالقائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله وكانوا على يقين بأن ذهاب الرئيس صالح معناه أنتهاء حزب كان أسمه المؤتمر الشعبي العام .
وكان لهم ما أرادوا بأن طوية صفحة القائد المؤسس لكن مع بقاء أثره المعلوم وحزبه المكلوم برحيله .
وبقي المؤتمر ليصارع كل مؤامرات الداخل والخارج وبقي على العهد والوعد لأنه حقيقة نابعة من أوساط الشعب اليمني ويمتلك قيادات قادرة على مواصلة المشوار رغم الأمواج العاتية وفي هذه المرحلة التي قادها بأقتدار رغم ظروفه الصحية ولكن هو ذاك الرفيق للقائد المؤسس وعلى النهج الميثاقي يسير دفة الأمور نعم هو الشيخ المناضل صادق بن أمين أبو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام وأحد أبرز المؤسسين والمشاركين في صياغة أدبيات المؤتمر ونظامه الداخلي وبالتالي كان وما يزال عند مستوى المسؤولية خاصة في هذه الظروف الحرجة والمعقده وهو يدير الأمور بحكمة وخبره ورأيت صبره وحكمته بعد أطلاق صراح المتهمين بتفجير مسجد دار الرئاسة وهو أحد ضحايا هذا العمل الأرهابي ومع كل هذا تعالى فوق الجراح وتعامل برقي ومعه الاخ المناضل الشيخ يحيى على الراعي النائب الأول لرئيس المؤتمر رئيس مجلس النواب .
وبالتالي القافلة تسير بخطى ثابته فالمؤتمر وطن في وطن وجزء كبير
من مكونات الشعب اليمني الذي لا يستطيع أحد تجاوزه أو القفز عليه ومع كل القيادات المخلصة للوطن ثم للمؤتمر المؤمنه بكل القيم ويبقى الجميع بلا أستثناء ولا تشكيك في ولآءات أحد مقارعة للعدوان الغاشم على وطننا متمسكين بوحدة الأرض والأنسان اليمني من صعده حتى المهره وقيادتنا واعضاءنا أكثر تماسكا من ذي قبل لمواجهة كل الأخطار التي تستهدف الوطن والمؤتمر وتستهدف الحرية والديمقراطيه وبناء دولة المؤسسات التي ياحفظ عليها اليوم مع شركاء مرحلة مواجهة العدوان وتحالف الشر ومرتزقته وكفففففففى

* عضو مجلس النواب
عضو اللجنة الدائمة
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/147849.htm