المؤتمر نت -

الثلاثاء, 08-فبراير-2022
المؤتمرنت -
دلوعة السينما.. 91 عاما على ميلاد الفنانة شادية
تحل علينا اليوم 8 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة شادية، بعيد ميلادها الـ91 ولدت فاطمة أحمد كمال شاكر الشهيرة بـ"شادية" في 8 فبراير 1931، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال المشاركة في مسابقة للوجوه الجديدة نظمها المخرج أحمد بدر خان.

توالت بعد ذلك أعمال شادية حتى بلغت أفلامها ما يقرب من 120 فيلما منها "المرأة المجهولة" إنتاج 1959، و"أغلى من حياتي، وشيء من الخوف، ونحن لا نزرع الشوك، واللص والكلاب، وزقاق المدق، ولا تسألني من أنا".

تزوجت في بداية حياتها من مهندس يدعى عزيز فتحي، وحدث الانفصال بعد عام واحد بسبب رفضه عملها في مجال التمثيل وكانت الزيجة الثانية من الفنان الكبير عماد حمدي، ووقف فارق العمر حاجزا بينهما، وقتها كانت نجمة وتتهافت عليها شركات الإنتاج، فطلب منها عماد حمدي الاعتزال والتفرغ لرعاية شؤونه، وعندما رفضت دبت الخلافات ووقع الطلاق بعد 3 سنوات.

أما الرجل الثالث في حياة شادية هو الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، وفشلت العلاقة أيضا وحدث الانفصال في عام 1996، وبعدها قررت شادية استكمال حياتها بدون رجل، وفي 28 نوفمبر 2017 رحلت "دلوعة السينما" عن الحياة تاركة علامة بارزة في الفن العربي.

بدأت رحلتها الفنية على يد المخرج أحمد بدرخان، الذى كان يبحث عن وجوه جديدة فتقدمت وقامت بالتمثيل والغناء حتى حازت على إعجاب الموجودين فى أستوديو مصر، ثم قامت بدور صغير فى فيلم أزهار وأشواك، وبعد ذلك رشحها المخرج أحمد بدر خان لحلمى رفلة لتقوم بدور البطولة أمام النجم محمد فوزى فى فيلم "العقل فى إجازة" فى أول فيلم من إنتاجه وأول فيلم من بطولتها وأول إخراج لحلمى رفلة، ليحقق الفيلم نجاحًا مدويا، ما شجع فوزى على الاستعانة بها مجددا لتكرار النجاح وشهد ذلك أفلام صاحبة الملاليم، بنات حواء، الروح والجسد والزوجة السابعة.

وفى عام 1983 قدمت الجميلة شادية مسرحية "ريا وسكينة" وهى المسرحية الكوميدية التى أصبحت علامة بارزة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى، أمام العملاق عبد المنعم مدبولى، سهير البابلى وأحمد بدير، فى عام 1984 تقرر دلوعة السينما المصرية اعتزال الفن بعد الانتهاء من تصوير فيلم "لا تسألنى من أنا" أمام النجمة مديحة يسرى، لتسدل الستار على مسيرة فنية مليئة بالكفاح والنجاح.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/162458.htm