المؤتمرنت -
قيادات سياسية وحزبية تهنئ أبو راس بالعيد الـ55 للاستقلال
تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق أمين ابو راس، برقيات تهانٍ بمناسبة العيد الـ55 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر 1967م، من عدد من قيادات الأحزاب السياسية في اليمن.

وعبّرت قيادات الاحزاب السياسية بأسمائها ونيابة عن كوادر وأعضاء أحزابها عن خالص تهانيها لرئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق امين أبو راس، وقيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام، بهذه المناسبة الوطنية الغالية، متمنية اعادة هذه المناسبة وقد تحقق للوطن والشعب اليمني الامن والسلام والرخاء والازدهار والنصر المبين.

وفي هذا السياق تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ صادق أمين ابو راس، برقية تهنئة من الأمين العام لحزب جبهة التحرير، عضو المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، خالد جيوب الردفاني، عبّر فيها باسمه ونيابة عن قيادة وقواعد حزب جبهة التحرير عن خالص التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ55 ليوم الاستقلال الاستقلال العظيم30 من نوفمبر.

واعتبر إحياء هذه المناسبة هو احياء لإرادة اليمنيين التواقة للحرية والرافضة لأي شكل من أشكال الاستبداد، مشيرا الى ذكرى الاستقلال تعبر عن الارادة الصلبة للمناضلين الاحرار في ربوع الوطن في مقارعة الاستعمار على مدى عقود طويلة.

ولفت أمين عام حزب جبهة التحرير الى تقديم الشعب اليمني لقوافل من الشهداء، وترجمة التضحيات، ببزوغ فجر الاستقلال العظيم في30 نوفمبر1967 "لنطوي بذلك حقبة مظلمة في تاريخ اليمن منطلقا نحو ٱفاق الحرية".
واشار الردفاني الى ما يتعرض له الوطن اليوم من مؤامرة وإحتلال يتطلب استلهام قيم التضحية والصمود في مقارعة الاستعمار الجديد بكافة أشكاله " حتى يتحقق لبلدنا وشعبنا النصر المبين على قوى الظلم والعدوان".
----------------------------------------------------------------------------------------------

وبهذه المناسبة، تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق امين أبو راس برقية تهنئة مماثلة من قيادة وأعضاء حزب التحرير الشعبي الوحدوي وحزب الرابطة اليمنية.

وفي البرقية حيّت قيادة الحزبين الرعيل الاول من المناضلين الأحرار الذين قاوموا بكل بسالة واستبسال الاستعمار البريطاني البغيض واذياله في جنوب الوطن، حتى رحيل اخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967.

واشارا امين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي، أحمد العولقي، وأمين حزب الرابطة اليمنية، علي عوض البترة، إلى اهمية إعادة الاعتبار لنضالات الآباء والأجداد من خلال الاستمرار في ترسيخ قيم الحرية والاستقلال وتحويلها إلى ثقافة وسلوك ومواقف ثابتة وراسخة.
متمنيان اعادة هذه المناسبة وقد تحقق لبلادنا النصر على الغزاة والمحتلين الجدد.

------------------------------------------------------------------------------------------------

الى ذلك تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ صادق امين ابو راس برقية تهنئة ماثلة من الأمين العام لحزب الحوار الوطني، الاستاذ مختار ناجي علي يونس، بمناسبة الذكرى ال 55 للإستقلال 30 نوفمبر 1967م.
اكد في مستهلها أن الغزاة والمحتلين مهما كان عددهم وعتادهم، ومهما طال بهم الأمد واستوطنوا أكثر في أرض غيرهم، فلا بد أن يأتي لهم موعدا للإنكسار وتحطيم اطماعهم وبالتالي الرحيل وجر اذيال الخيبة والهزيمة.

واشار أمين عام حزب الحوار الوطني إلى أن الـ30 من نوفمبر عام 1967م شاهدا حيا على ذلك برحيل ٱخر جندي للمستعمر البريطاني عن جزء من اليمن.
وبهذه المناسبة قدم الاستاذ مختار ناجي يونس اسمى وأصدق التهاني والتبريكات، لرئيس المؤتمر وإلى كل قيادات المؤتمر الشعبي العام "وكافة جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج".
سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد استعاد اليمن قراره وسيادته على كل تراب أرضه.