المؤتمر نت - أنور حيدر -
هناك مقترحٌ لإنشاء مركز ثقافي عربي دائم في ألمانيا
أوضح طلعت حامد السيد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن من ضمن المواضيع التي ستطرح على مؤتمر وزارة الثقافة العرب هو كيفية استثمار العام من أكتوبر 2004م حتى اكتوبر 2005م لتظهر إبداعاتنا الثقافية الفنية للمشاركة القادمة في فرانكفورت وسيتم استثماره على محورين الأول في إطار مشاركة عربية جماعية والأخر في إطار ثنائي ولكنه تحت مظلة الجامعة العربية
مضيفا في حديث( للمؤتمر نت) بأنه سيتم عرض ، إنشاء مركز ثقافي عربي دائم في برلين على مؤتمر وزارة الثقافة العرب ليكون النواة الأولى وسيام إليه المفكرين الألمان والشباب الألمان وأيضا إنشاء صندوق للترجمة لترجمة أمهات الكتب العربية للأباء المبدعين العرب المعروفين عالميا وترجمتها إلى اللغات الحية.
وقال أن مشاركة الدول العربية في معرض فرانكفورت الدولي واختيارها كضيف شرف رئيسي حقق نجاح كبير وهائل وذلك باعتراف الألمان أنفسهم حيث أعلت مدير معرض فرانكفورت الدولي في مؤتمر صحفي عالمي أن المشاركة العربية تعد الأهم منذ، إنشاء المعرض من (25) سنة كما أن المستشار الألماني أشاد بدور العرب والعلماء والإسلام والمسلمين في الحضارة الغربية وأن الحضارة العربية والإسلامية أغنت الحضارة الأوروبية مشيرا السيد إلى أن مشاركة اليمن ممثلة بوزارة الثقافة والسياحة في معرض فرانكفورت الدولي كانت رائعة جدا وخاصة الفرق الفنية الشعبية اليمنية كان لها حضور مميز في الميادين الرئيسية وكان الجمهور يعشق هذا الفن العربي الأصيل وأيضا تواجد الحرف اليدوية داخل المعرض شد انتباه الجمهور الألماني والعربي لماله من دلالات كبيرة بالمحافظة على التراث ونوه إلى أنه لابد من الحفاظ على هويتنا الثقافية العربية كضرورة وذلك بالتمسك باللغة العربية وأن نوصلها لابناءنا لك لأنها لغة القرآن وما يقام حاليا في صنعاء من فعاليات ثقافية يصب كله من أجل دعم وتدعيم العمل الثقافي العربي العلاقات الثقافية والحفاظ على الهوية الثقافية العربية فعاليات صنعاء لفتت الأنظار إليها وذلك بتميزها عن ما أقيم في عواصم عربية أخرى.
وأعتبر واقع الثقافية العربية واقع مبشر بالخير خاصة بعد النجاح الذي تحقق في معرض فرانكفورت الدولي لأنه لأول مرة تتجمع فيه الأمة العربية تحت راية الثقافية العربية وكانت رسالة واضعة بأن الجامعة العربية تقتحم مجال الثقافة العربية باعتبار دبلوماسية الثقافة العربية تصب في النهاية في خدمة مصالح العالم العربي ولأنها المفتاح الرئيس لتحقيق تقدم في الجانب الاقتصادي والسياسي وغيره.