المؤتمرنت - انعقاد المؤتمر الثالث للرعاية التنفسية بصنعاء عُقد بصنعاء اليوم المؤتمر العلمي الثالث للرعاية التنفسية، نظمته إدارة الرعاية التنفسية بالإدارة العامة للخدمات الطبية للجودة بوزارة الصحة والبيئة.
ناقش المؤتمر بمشاركة أطباء استشاريين وأخصائيين من مختلف التخصصات وأكاديميين وطلاب جامعات، الجوانب المتصلة برفع مستوى الوعي الوطني بأهمية الرعاية التنفسية ودورها الحيوي وتبادل الخبرات والمهارات السريرية بين المختصين والاستشاريين من خلال تنظيم ورش ومناقشات علمية، بالإضافة إلى تسلّيط الضوء على أحدث المستجدات العلمية والبروتوكولات العالمية في تخصص الرعاية التنفسية.
وهدف المؤتمر إلى عرض الأبحاث والمصادر العلمية في مجال الرعاية التنفسية وتشجيع النشر العلمي وتعزيز العلاقة بين تخصص الرعاية التنفسية والتخصصات الطبية الأخرى.
وفي الافتتاح، أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات التخصصية، التي تمثل فرصة للعاملين في هذا المجال لتبادل واكتساب الخبرات والمعارف.
ودعا إلى مضاعفة الجهود لتطوير ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، سيما في الأمراض التنفسية، والحرص على تأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال، ومواكبة كل ما هو جديد في هذا التخصص الحيوي.
وجددّ الوزير شيبان، التأكيد على معالجة كافة الإشكالات التي رافقت فتح البرامج في المجال الطبي والطبيب المساعد وتوحيد مسمياتها وبرامجها، مشيرا إلى الاحتياج الكبير لتخصصات الرعاية التنفسية والتمريض والتخدير وغيرها من التخصصات.
ونوه الدكتور شيبان بمشاركة الاستشاريين والأخصائيين في المؤتمر وحرصهم على الاستفادة من محاضراته التي تضمنت أوراق عمل علمية وبحثية في هذا المجال.
وفي المؤتمر، اعتبر رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور إيهاب عبيد، انعقاد المؤتمر رسالة مهنية، مفادها أن حياة الإنسان تمثل أولوية، ما يستدعي العمل على خدمتها.
وأوضحا أن المؤتمر، تضمن محاضرات علمية وأوراق بحثية حديثة في مجالات العناية التنفسية والمركزة والطب الطارئ، وورش تدريب عملية لتعزيز مهارات الكوادر في التهوية الآلية، وإدارة مجرى الهواء، والتعامل مع فشل الجهاز التنفسي واستخدام الأجهزة المتقدمة.
وأكد الوجيه وعبيد، أن الرعاية التنفسية لم تعد عملا مكملا بل أصبحت حجر أساس في إنقاذ الأرواح داخل غرف الطوارئ والعناية المركزة وفي مواجهة الأوبئة والكوارث، ما يتطلب نقل المعرفة وتدريب الكوادر وتأسيس أنظمة صحية قادرة على الصمود. |