الثلاثاء, 08-نوفمبر-2005
إب/ المؤتمر نت -أحمد مسعد الوعيل -
العيد في إب .. فرحة وصلة أرحام وكل الناس أسرة كبيرة
يحمل عيد الفطر المبارك معاني عظيمة وسامية وسعادة كبيرة لدى جميع المسلمين خاصة وهو يأتي بعد الانتهاء من ركنين من أركان الإسلام الحنيف ألا وهما: صيام رمضان وإيتاء الزكاة التي شرعها الله على المسلمين باعتبارها من أهم عوامل التكافل الاجتماعي.
فالعيد بهجة للكبار وفرحة للصغار وفيه عادات وتقاليد، والتسليط الضوء على ذلك التقى المؤتمر نت بعض أبناء محافظة إب لمعرفة انطباعاتهم وعاداتهم وتقاليدهم في العيد وكانت الحصيلة على النحو الآتي:
وليد عبدالعزيز عبدالرحيم يقول: من عاداتنا في العيد أولا الخروج إلى صلاة العيد في المصلي الذي يجتمع فيها المصلون أو في أحد المساجد التي تقام في صلاة العيد طبعا بعدما نلبس الجديد من الثياب ومن ثم نقوم بزيارة قبور الموتى وبعدها نذهب إلى الأرحام ونعودهن بالعيد وهذا في صباح العيد أما في المساء ( عصرا) نلتقي الأصدقاء في المقايل ونتبادل التهاني والسلام بمناسبة العيد وأما الأطفال بالعيد فيمارسون عاداتهم في اللهو واللعب ويقصدون الحدائق ويشترون ألعاب الأطفال من العوادة " العسب" التي يحصلون عليها من الكبار وبقية إجازة العيد نقضيها إذا كنا مقتدرين بزيارة محافظات أخرى مناسبة أو داخل المدينة.

الكعك والحلويات
أم هشام الحداد ربه بيت فتقول : للعيد طقوس تميزه عن غيره فنحن نقوم بعمل الكعك والحلويات ونجهزها للعيد بالإضافة إلى تجهيز جعالة العيد مثل الزبيب واللوز والفستق والشكالات والمشروبات ليتم تقديمها للزوار " المعيدين" وذاك قبل العيد بيومين وكذلك تجهيز الملابس الجديدة للأطفال والحناء والخضاب " النقش" لبناتنا الصغار بالإضافة إلى تنظيف وتزيين البيت ليظهر بمظهر جمالي.
وأما في يوم العيد نقوم باستقبال أهلنا الزوار من أبائنا وإخواننا وأعمامنا وأخوالنا للسلام وتبادل التهاني بمناسبة العيد أيضا من مميزات العيد أننا نلتقي الصديقات في حارتنا في إحدى البيوت ونقوم بالمعايدة والتعبير عن الفرحة بهذه المناسبة بالإضافة إلى تقديم جعالة العيد والمشروبات للحاضرات.

العيد في القرية
أما / محمد أحمد ثابت السريحي – موظف: فيقول العيد هو مناسبة دينية يأتي في كل سنة ليزرع البسمة والفرحة على وجوه كل المسلمين ويقربهم إلى بعضهم البعض من خلال التزاور والمعايدة والسلام على الأرحام، فعاداتنا وتقاليدنا في القرية هي الخروج إلى صلاة العيد في مكان يجتمع فيه العامة وبعد الصلاة يصطف المصلون للسلام على بعضهم البعض وبعد الانتهاء من السلام يتجه كل واحد منهم إلى السلام على أرحامه ومعايدتهن وبعدها يتم الخروج إلى بعض الأماكن والتي يكون فيها " المرافع" أو ما يسمى البرع للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة ومن ثم يجتمع أبناء القرية في أحد الدواوين أيضا في عاداتنا إذا أتى ضيف من خارج القرية يتم استقباله ويذبح أحد المواطنين ويجهز القات من قبل المضيف والضيف يعتبر ضيف القرية بأكملها فنحن في القرية نساعد بعضنا البعض في تأدية واجب الضيافة والضيف ليس مربوط بموعد فهو يجلس كما ما يشاء يوم أو يومين حتى أسبوع.
وأما الأطفال فهم يمارسون عاداتهم في اللهو واللعب مع بعضهم البعض أو يذهبون إلى الأماكن الجميلة في القرية كالوديان والسوائل والجبال ليتنزهوا فيها وأما النساء فإذا كان هناك بيت مضيف فيجتمعن فيه أو يذهبن للسلام على بعضهن البعض للبيوت.

" الألفة والمحبة"
عبد النور العرومي – عامل: يقول عيد الفطر المبارك له معاني عظيمة وسامية وسعادة وفيه فرصة الالتقاء بالأهل والأحبة والأصدقاء وفيه نرتاح من عناء العمل اليومي وروتينية فهذه المناسبة تجدد المعنويات والألفة والمحبة. ونحن في العيد نقوم بزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء وقبور الموتى ونأخذ الأطفال برحالات ترفيهية سواء داخل المدينة أو إلى محافظات أخرى مثل تعز- عدن- الحديدة لقضاء إجازة العيد فيها.

" نكهة خاصة"
عادل عبده حرد – مدرس: فيقول أن العيد الفطر المبارك نكهة خاصة فهو مناسبة ينتظرها الجميع بشوق ولهفة باعتبارها تعيد البسمة والفرحة على الوجوه فمن عاداتنا في العيد ارتداء الملابس الجديدة والذهاب إلى المصلى لأداء صلاة العيد وبعدها زيارة المقابر ومن ثم الذهاب إلى السلام على الأهل والأقارب والأرحام وأخذ الأولاد إلى الحدائق والمنتزهات ليفرحوا بهذه المناسبة أو زيارة المناطق الساحلية.

" العفو والصفح"
ذاكر محمد علي قاسم – عامل: فيقول العيد عيد العافية فهو فرحة للكبار والصغار معا والعيد بمعناه الحقيقي يتجسد في زيارتنا لأهلنا وأربنا وأصدقائنا لمباركة العيد والعفو والصفح وهذا ما أستطيع أن أقوله عن العيد.

" اذهب إلى البحر"
أما الطفلة أحلام ذاكر محمد علي: فتقول بالعيد أقوم بنقش يدي وأتحناء والبس الفستان الجديدة الذي اشتراه لي والدي وأذهب معه لزيارة أقاربنا واحصل على العوادات " العسب" منهم وأقوم بجمعها وأطلب من والدي أخذي إلى الحديقة لالعب فيها أو نذهب إلى البحر ووالدي مرة يأخذنا إلى عدن " البحر" وإذا لم نخرج محافظاتنا نذهب إلى الحديقة الموجودة بالمحافظة والتي ليست مثل الحدائق التي نشاهدها بالتلفاز ونذهب إليها في محافظات أخرى حيث لا يوجد بها قطارات وطائرات ودويرات.

" العب من أصدقائي"
الطفل عرفات عبدالكريم البزاز : فيقول بالعيد أقوم بارتداء الملابس الجديدة التي أحضرها لي والدي واذهب معه إلى المصلى لأداء صلاة العيد وبعدها نقوم بزيارة أقاربنا وأصدقاء والدي وبعد العودة إلى المنزل النقي بأصدقائي الأطفال بالحارة ونلعب ونلهو مع بعضنا البعض وفي اليوم الثاني اذهب أنا واخوتي ووالدي إلى حديقة تعز لنلعب هناك في الألعاب الموجودة أو إلى عدن لممارسة السباحة في البحر.

" محطة لمراجعة الذات"
أحمد محمد - تاجر : يقول العيد له معاني سامية تتمثل بأعمال البر والتقوى والتكافل الاجتماعي واصلة الأرحام وتجاوز الخلافات وبث روح التسامح والإنفاق على الفقراء والمحتاجين فهو محطة لمراجعة الذات وإعادة الاعتبار للقيم الروحية والإنسانية والدينية.
ونحن من عاداتنا في العيد لبس الثياب الجديدة والذهاب إلى المصلي لتأدية صلاة العيد ومن ثم السلام على الأرحام ومعايدتهن بهذه المناسبة والمقيل مع الأهل والأصدقاء في أحد المجالس سواء في الحارة أو البيت وكذا أخذ الأطفال والأسرة في رحالات ترفيهية إلى مناطق سياحية وجميلة بالمحافظة أو إلى محافظات أخرى لقضاء بقية إجازة العيد.

" زيارة الأرحام"
عبدالكريم البزار - موظف فيقول يأتي عيد الفطر المبارك وقد أدى جميع المسلمين ركنين من أركان الإسلام وهما صوم شهر رمضان المبارك وإيتاء الزكاة التي وشرعهما الله على المسلمين فالعيد ساسيه دينية عظيمة يرسم البسمة على وجوه جميع المسلمين ويبث روح التسامح والإنفاق على الفقراء والمحاجين والعفو والصفح وزيارة الأرحام ومن عاداتنا في العيد الغسل والتطيب ولبس الجميل من الثياب والذهاب إلى صلاة العيد وزيارة الأموات والأرحام والأقارب وتوزيع الصدقات وتبادل التهاني مع الأصدقاء أيضا من عاداتنا إذا أتي ضيف من خارج القرية.

" تبادل التهاني"
أم جهيمان – ربة بيت : تقول عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة فهي تبعث البهجة للكبار والفرحة للصغار وتمكننا من الالتقاء بالأهل والأحبة والأصدقاء.
ومن عاداتنا في العيد ارتداء الملابس الجديدة واستقبال الزوار من أهلنا وأقاربنا وتبادل التهاني بهذه المناسبة وتقديم الحلويات والمشروبات التي قمنا بإعدادها لهم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/25607.htm