الأحد, 12-مارس-2006
المؤتمرنت -
افتتاح دورةالمناجزةبالأجهزة التعويضية
دُشِّنت صباح اليوم بالعاصمة صنعاء الدورة التدريبية الخاصة بالمناجزة بالأجهزة التعويضية لحالات عواقب شلل الأطفال والشلل الدماغي والتي ينظمها -خلال الفترة (12-16) مارس 2006م- مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، ومؤسسة تنمية القدرات للشلل الدماغي التي افتتحت اليوم رسمياً بنفس المناسبة.
وفي كلمته الافتتاحية للدورة التدريبية عبَّر الدكتور محمد الطريقي المشرف العام على مركز ابحاث الشرق الاوسط للتنمية الانسانية وحقوق الانسان عن أمانيه بأن يحقق كل مشروع تنموي إنساني في البلاد العربية أهدافه، داعياً إلى التواصل في الأداء التنموي بعيداً عن العوائق، والترفع عن الصغائر وبناء حوار واحد يحارب الفقر ويدعم العلم ويجهض الأمية.
وخلال حديثه عن اليمن قال المشرف العام -على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان: (ليست اليمن في وجدانية سعودي مجرد دولة تحدني بها خريطة ويجمعني بها لغة واحدة، فهي اقرب إليَّ من حبل الوريد، لأني أعي التاريخ من اليمن وليس اليمن من التاريخ)..
وأضاف: وهذا ببساطة ما تعلمه المواطن السعودي وسارت عليه كل الحكومات السعودية الرشيدة.
من جانبه أوضح عيدروس بازرعة رئيس مؤسسة تنمية القدرات للشلل الدماغي في كلمته الترحيبية- أن الدورة تهدف إلى رفع قدرة ومهارات نحو (25) متدرباً، وآملاً انعكاس مردوداتها بما يحد من حالات وعواقب شلل الأطفال في اليمن.
وأكد علي صالح عبدالله-وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل- على أهمية تكاتف وتضامن الجميع نحو المزيد من المعالجات لحالات شلل الأطفال، داعياً القطاع الخاص ورجال الأعمال للإسهام في هذا الجانب، وقال: (الحقيقة إن معالجة هذا الموضوع ليس مهمة الحكومة فقط، ولكنها مهمة المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة والمؤثرة).
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/28714.htm