المؤتمر نت - أبو بكر سالم يتسلّم الأسطوانة الذهبية من سالم الهندي

الأربعاء, 29-مارس-2006
ايلاف -
تظاهرة فنيّة في حفل تعاقد أبو بكر سالم مع روتانا
تظاهرة إعلامية وفنية ضخمة أقامتها شركة روتانا بمناسبة إنضمام الفنان العملاق أبو بكر سالم إليها، وذلك بحضور سالم الهندي مدير الشؤون الفنية بالشركة، ومجموعة كبيرة من نجوم الأغنية الخليجية، ومنهم:+ عبد الله الرويشد، وأصيل أبو بكر، وعلي بن محمد، وجواد العلي، ومحمد المازم، وعادل الخميس، وسعود أبو سلطان، وماجد المهندس، وعلاء سعد، وعادل المختار، وسالم العريمي، إضافة إلى الفنّانات أريام، وسمر، ورنا فاروق، وبدور، والاعلامية ريما نجم.
وفي هذا الحفل تمّ دخول الفنانين سويةً يتقدّمهم الفنان أبو بكر سالم، وعلى جانبيه سالم الهندي، وعبد الله الرويشد، ليبدأ الحفل من خلال تقديم خاص قام به المذيعين بركات الوقيان، ولوجين عمران، وكلمة خاصة بهذه المناسبة قدّمها سالم الهندي مدير الشؤون الفنية رحب من خلالها بالقادم الجديد الى عرين روتانا الفنان أبو بكر سالم والذي وصفه بصاحب الصوت القوي الآسر الذي تربيت عليه أنا وأجيال كاملة من عشاق فنه على امتداد الوطن العربي الكبير.
ثم بدأت المحاورة بين الاعلاميين المدعويين لهذا المؤتمر من عدة بلدان عربية والفنان أبو أصيل الذي بدأت كلمته من خلال شكره الخالص لروتانا وعلى رأسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وأضاف أنه يشعر بأنه بين أهله وأحبابه، ثم عبر عن حزنه على ما آل إليه الأغنية العربية وبخاصة الشعبية التي جاءت كلماتها رخيصة للغاية، وطالب بتنقية الأغنية من تلك الشوائب وذلك باستعمال المفردات العذبة المعتمدة على أسلوب وجوب انشاء المزيد من معاهد الموسيقى في مختلف أنحاء الوطن العربي، والتي تأخذ على عاتقها تدريس الفنون الشعبية العربية من إيقاعات وأهازيج وتضمينها مناهجها كي يتسنى للطلبة العرب معرفة فنونهم التراثية والعمل فيما بعد على الإبداع من خلالها، وأضاف أننا لو تعمقنا في تاريخ الموسيقى العربية وشعوبها لوجدنا أنها تفتقد لتاريخ موسيقي موثّق، ما عدى الموروث الذي يدرس في مصر وبعض المعاهد في الشام.
ومن خلال حديث خاص لـ "إيلاف" بعد إنتهاء المؤتمر الصحفي أجاب أبو بكر على سؤالنا حول شعوره وهو يحتفى به هذه الليلة بغياب رفيق دربه الراحل الشاعر المحضار، أجاب ببيت شعري قال فيه: "لا تسل عن حال أرباب الهوى"... المحضار دائماً في كياني ووجداني هو وكثيرون ممّن لازموني في مسيرتي مثل المرحوم الشاعر الكويتي فائق عبد الجليل، ولكن هذه هي الأقدار".
وعن سؤالنا هل وجدت من ينوب عنهم بين الشعراء لإكمال مسيرتك، أجاب:" ان الشعراء هم مرايا خفيّة لكل فنّان وأنا كلّي في حضورهم".
وحول مشروع ألبوم مشوار الأحبة المقبل قال: "لقد أنجزت الألبوم كاملاً ويضم الى جانبي عبد الله الرويشد الحبوب الطمّاع لكثرة غنائه لي، والفنانين علي بن محمد، وكرامة مرسال، وأسماء المنوّر، وذكرى رحمها الله في أغنية مشتركة معي لم يسمعها أحد من قبل، من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم".

وعن سبب تأخره للإنضمام الى روتانا أجاب ضاحكاً: "لأنني أمشي ببطىء، وسالم الهندي يتحايل عليّ للإنضمام منذ خمسة سنوات"، وعلّق أبو أصيل بخفّة دمّه المعهودة: "لم تكن مواصفات العروس مناسبة سابقاً"، ويقصد بها روتانا.
وتم بعد ذلك توقيع العقد الفني بين روتانا وأبوبكر سالم تبعه تسلّمه لإسطوانة روتانا الذهبية، ومفتاح الشركة للمرّة الأولى في تاريخ روتانا، وذلك وفاءً وتقديراً له ولدوره في إثراء المكتبة الموسيقية العربية.

وإختتم هذا الحفل بعدد من الأغنيات الخاصة بالفنان أبو بكر سالم، بدأت من عند عبدالله الرويشد بأغنيته مع "ما في أحد مرتاح" ، ليوجّه الرويشد الدعوة للفنّان أصيل أبو بكر للصعود على المسرح لمشاركتة أغنية "لو يقولوا عنّا أصحاب" ليتوجهوا أثنائها لمكان جلوس أبو بكر الذي شاركهم الغناء.
صعد الى المسرح علي بن محمد وقدّم أغنية "كما الريشة" لأبو أصيل الذي رقص عليها أصيل أبو بكر والرويشد،
ثم قدّم الفنان العماني سالم العريمي أغنية، ليختمها محمد المازم بأغنية "سرّ حبي بيك غامض" شاركه بها معظم النجوم الحاضرين ومنهم عادل مختار.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/29219.htm