الخميس, 27-أبريل-2006
متابعات -
فتح تشكل قوة لحماية المشروع الوطني
أعلنت عدة مجموعات عسكرية تابعة لحركة فتح أمس عن تشكيل وحدة خاصة لحماية "المشروع الوطني" وأعضاء حركة فتح في الاراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة من تجاهل دور الشرطة والامن.

وقال متحدث باسم كتائب "شهداء الاقصى"، احد الاذرع العسكرية لحركة فتح، بمؤتمر صحافي عقد في غزة المحتلة، وهو يتلو بيانا موقعا باسم سبع مجموعات عسكرية "نوكد اننا قمنا بتشكيل وحدة خاصة لحماية المشروع الوطني الكبير وعناصر الحركة".

وحذر المتحدث، الذي احيط بمجموعة من اعضاء حركة فتح المسلحين والملثمين، من "العواقب في تجاهل دور الشرطة والاجهزة الامنية التي نثمن عاليا دورها في حفظ الامن وحماية المواطن".

وكان وزير الداخلية سعيد صيام اعلن الاسبوع الماضي عن تشكيل قوة امنية قوامها من الاجنحة العسكرية لبعض الفصائل الفلسطينية بهدف مساندة قوات الامن والشرطة في انهاء حالة الفوضى والفلتان الامني السائدة في الاراضي الفلسطينية، وهو القرار الذي الغاه الرئيس محمود عباس.

من جهة أخرى، حذر رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أمس من نتائج ما وصفه بالحوار الساخن بين الفصائل الفلسطينية، مطالباً الجميع الالتزام بالهدوء.

وطالب، في بيان، كل مواطن فلسطيني بأن ينأى بنفسه بعيدا عن الفتنة، مؤكدا أن "وقوع الفتنة من شأنه ضرب الوحدة الوطنية، وكل انجاز فلسطيني تم تحقيقه بدماء الشهداء والأسرى".

وقال القدومي "نشهد تصاعد مظاهر الحوار الساخن الذي لا يدل على المحبة والوفاء، وتكاد مظاهر الحوار تتحول إلى صدامات عدائية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وهذا ما كنا ندعو لنبذه".

واتهم الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه بالسعى لدفع الشعب وفصائله إلى "حرب أهلية" مؤكداً

"أننا أفشلنا في الماضي كل هذه المحاولات وسنفشل بمشيئة الله كل حالة محتملة".

وأكد القدومي أن "الجميع مطالب بالوقوف بصلابة لمنع أي صدام، إن كان بالكلمة أو بغيرها، وأن نعمد دوما إلى الحوار الوطني البناء لننقذ وطننا وأنفسنا من حرب أهلية يسعى لها العدو الإسرائيلي، وتحركها أصابع المتعاونين والعملاء بإيحاءات خارجية تبدو علاماتها في رفض التعاون مع حكومة فلسطينية انتخبت ديمقراطيا".

ولفت الى ان الحكومة الفلسطينية لاقت الرفض والصد من القوى الغربية التي تحافظ على إسرائيل وأمنها وبقاء احتلالها لأرض فلسطين والجولان العربية السورية ومزارع شبعا اللبنانية، لتبقي إسرائيل قاعدة بشرية وعسكرية تحمي الوجود الاستعماري للأرض العربية.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 12:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/30095.htm