الأربعاء, 24-مايو-2006
المؤتمرنت -
دراسة أكاديمية تكشف عن لجوء المعارضة إلى تقارير (مفبركة) باسم منظمات مجهولة
وصفت دراسة أكاديمية الخطاب الإعلامي لأحزاب المعارضة بأنه يعكس حالة من الإحباط تعيشها تلك الأحزاب، نتيجة الإخفاقات السياسية المتراكمة.
وفي رسالته –التي ستناقشها جامعة القاهرة حول (الإعلام الحزبي في اليمن) لنيل درجة الدكتوراه- قال الباحث جميل عبدالله مغلس بأن صحف (المشترك) تتبنى خطاباً متشنجاً يسوده التهويل، ويعتمد على إنتاج تقارير "مفبركة" يتم نسبها لمنظمات دولية مجهولة، ثم تنشرها بالتناوب صحف خمسة أحزاب؛ بالإضافة إلى مواقعها الإلكترونية على الإنترنت.
وأضاف أن الأحزاب أخفقت في تحقيق الهدف المنشود من فبركة التقارير التي تروج أصلاً لطروحاتها عن فشل الحكومة في إدارة الأوضاع.
وجاء في الرسالة قيام الباحث بإجراء استبيان على عينات مختارة من المواطنين حول التعاطي مع تلك التقارير ودرجة تأثيرها، مبيناً أن النتائج كشفت ردود أفعال تمثلت في الاستهجان والسخرية.
مشيراً إلى أن تلك الأحزاب تنتج خطاباً يقوم على تجهيل الجمهور (المتلقي). مضيفاً: (إلا أن الحقائق الموجودة على الأرض تؤكد غير ذلك).
وفي محور آخر أسماه الباحث (الرصيد المفلس) قال بأن أحزاب المعارضة تلجأ إلى إطلاق خطابات مشحونة، لاسيما في المناسبات الوطنية، فيما يتم تدعيم ذلك الخطاب الذي وصفه بالمأزوم، بإعادة نشر ذات التقارير التي تقول عنها الأحزاب بأنها دولية والتي سبق نشرها مراراً.
ونسب لمختصين تفسير الدوافع إلى الرغبة في تكدير نفوس الجماهير، وتشكيكهم في الإصلاحات التي نفذتها الحكومة بالتعاون مع مؤسسات النقد الدولية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 01:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/30957.htm