الجمعة, 26-مايو-2006
المؤتمرنت -
سعودية : العنف يصيب الأطفال بالشذوذ
حذرت طبيبة سعودية من انتشار الشذوذ والمثلية الجنسية بين الأطفال واليافعين كأحد تبعات الاضطهاد والاعتداء الجنسي والعنف الاجتماعي عليهم في البيت أو المدرسة أو الشارع.
وكشفت رئيسة جراحة الأطفال بمستشفي جدة الدكتورة إنعام الربوعي عن معدلات عالية لأطفال يتعرضون للاعتداء أو الاضطهاد الجنسي إما في البيت أو المدرسة لا تختلف عن النسب العالمية وأكدت أنها "استقبلت أكثر من 60 حالة اعتداء جنسي خلال السنوات القليلة الماضية، وأن وحدة جراحة الأطفال بالمستشفي تستقبل أسبوعيا ما متوسطه 3 حالات اعتداء جنسي وضرب أطفال نتيجة الإهمال أو لأسباب جنسية موضحة أن جميع الاختصاصيين والأطباء يحذرون من نتيجة الارتفاع في هذه الحالات. وأرجعت أهم أسباب الاعتداء الجنسي علي الأطفال إلي "مرض حب الأطفال" الذي يصيب المعتدين، ويؤدي بالتالي إلي إصابة هؤلاء الأطفال بالشذوذ بسبب ما يواجهونه من أحداث مؤلمة مرافقة للاعتداء، وقد ثبت بالبحث أن عددا من المثليين تم الاعتداء عليهم في سن مبكرة.
وطالبت بضرورة الاعتراف بحجم المشكلة والتصدي لها وأخذ الأسباب بعين الاعتبار في مواجهتها. وقالت: لابد أن يتوخي الوالدان الحذر وينتبها لما يواجهه ابنهما أو ابنتهما وما يطرأ عليهما من تغيرات قد تكون بسبب اعتداء تعرضا له. وأشارت الربوعي إلي أن نسبة الاعتداء علي الأطفال تزيد بـ 8 في المئة عن العنف الاجتماعي، منوهة بدراستين أجريتا في جدة والرياض أكدتا تقارب المعدلات المحلية للاعتداء علي الأطفال بالمعدلات العالمية، حيث بينت الدراسة التي أجريت في مدارس الرياض أن 46 في المائة من الأطفال مصابون بالشذوذ والمثلية الجنسية، وكشفت الثانية التي أجريت علي الطلبة الأطفال واليافعين في مدارس جدة أن 52 في المائة منهم مصابون بالشذوذ بسبب الاعتداء عليهم في المنزل أو المدرسة .
الزمان

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 03:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/31030.htm