الخميس, 17-أغسطس-2006
المؤتمرنت -
روبوت يسرد النكات ويطرد الحشرات
أماطت شركة يابانية اللثام عن انسان آلي (روبوت) جديد دقيق الحجم، يبلغ طوله 15 بوصة ويزن 11 رطلاً، يستطيع أن يعتني بالأطفال من خلال مراقبتهم عن طريق كاميراتين رقميتين، والاستماع إليهم بواسطة وحدات استشعار صوت، والتحدث معهم عبر ثمانية مكبرات صوت. وبمقدور الربوت فهم 650 عبارة واستيعابها والإجابة عليها والتجاوب معها، فضلاً عن قدرته علي سرد النكات للترفيه عن الأطفال والترويح عليهم. ويتابع الربوت الأطفال الدارجين ممن تعلموا المشي للتو، ويراقبهم أينما ذهبوا، ويرقص معهم إن كانوا في حاجة للرقابة الشخصية اللصيقة. وجرت برمجة إنسبوت (Insbot) وهو روبوت بحجم علبة أعواد الثقاب ومجهز بوحدة استشعار ضوئية وأشعة ليزر، يتمكن من محاكاة سلوك الصراصير بغرض التسلل إلي جحافلها وإفراز رائحة تجعل هذه الحشرات تشعر وكأنه واحد منها، وبعد ذلك يقوم بإخراجها من مخبئها إلي ساحة مفتوحة لكي يتسني إبادتها. وبإدخال بعض التعديلات علي هذا الربوت الذي صممه فريق من العلماء من فرنسا وبلجيكا وسويسرا، سيكون بمقدوره إطلاق سراح الدواجن المكدسة في مكان ضيق بإخراجها إلي موقع رحب ومنع الشياه والنعاج من القفز من فوق الحظائر عندما يتم تخويفها وارعابها. أما أول روبوت في العالم يتم التحكم فيه عن طريق الهاتف الجوال فهو الذي يتجول في أحد المختبرات باليابان، ويمكن لهذا الروبوت أن يمشي ويقفز ويلوح بيديه كلتيهما كما تم تصميمه بحيث يباشر مهام كاميرا الحراسة الأمنية المنزلية. ويرسل الصور الضوئية للأشياء المحيطة به إلي وحدة التحكم به عن طريق الجوال؛ مما يسمح لصاحبه بمعرفة الأشياء غير العادية التي تحدث في المنزل. وأنتج اليابانيون كذلك روبوتاً مصغراً علي هيئة كلب يمكنه الاستماع ومن ثم الانصياع للأوامر الصادرة من صاحبه والاستجابة بنغمات ونبرات لطيفة.
وفي حال توصيل جهاز تشغيل الموسيقي في مقبس برجل الربوت الميكانيكي، فإنه يستطيع أيضاً أن يرقص ويطرب.
ويري خبير الروبوتات +روبيرت ريتشاردسون؛ من جامعة مانشستر: إن الروبوتات الزاحفة والمتدحرجة تتمتع بقدرات عسكرية كامنة تمكنها من الانضواء تحت لواء الكشافة. ويصفها ريتشارد بقوله: إنها خفيفة الوزن ويصعب تدميرها أو تحطيمها.
وأضاف: إن من أفضل استخداماتها أن يتم إنزالها من الطائرة في المواقع النائية خلف ظهر العدو.

الزمان
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/33904.htm