المؤتمر نت - .

الخميس, 21-ديسمبر-2006
المؤتمر نت - هشام شمسان -
أسماء خالدة، تتصدر زهرة الصريمي الشعرية
في آخر أعماله الشعرية –زهرة المرجان – يحاول الدكتور سلطان الصريمي، الخروج من دائرة الغنائيات الصارمة، إلى بهو أرحب، وشساعة أكبر؛ حيث يأتي ديوانه الأخير ممتزجاً بروحانيات الأسماء العظيمة الخالدة التي تصدرت معظم النصوص الشعرية، التي تنوعت ما بين البيت، والتفعيلة.
ومن خلال (34) قصيدة بدا الصريمي، صوتاً متعدد الألوان والموضوعات الشعرية متنقلاً ما بين إيقاعات القلب، ومفاتيح الحزن والوطن البشارة، وعش العصفور، محاوراً: لبنان النصر، وبحر العراق، وفلسطين الوطن.
متوقفاً عند عناوين الأصدقاء والعظماء والخالدون – كما سماهم – من نحو: عبدالله البردوني، وجار الله عمر، وعبدالجليل سلمان، وإدريس والملياني، والقرشي عبدالرحيم سلام، وعبداللطيف الربيع، وسالم عمر بكير، وأحمد فتحي، وزيد مطيع دماج، وعبدالعزيز البغدادي، وسيف أحمد حيدر، ومحمود سعيد الوائلي، وزين السقاف؛ ولم ينس أن يغني في ديوانه للدودحية حتى لا يشعرنا بأنه قد تخلى عن غنائيات، هموم إيقاعية ( ديوانه الأول).

من بهو الديوان:
هو الحلم أحضنه
وردة.. وردة
ولي من من مفاتنه أغنية
أطير بها فوق حزن البلاد
نهاراً
جهاراً
وثمُ من غيدها أمنية
هو الحلم
يجتاحني فيضه، فأغرق في راحتيه
ابتهاجاً وزهواً
كأني ملكت نياط القلوب، وتاه بي
الوصل سكراً، وصحواً.
.......................
الديوان صادر عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين (ط1) 2006م
ويتألف من (162) صفحة، و(34) قصيدة.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 08:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/38211.htm