المؤتمر نت - المدينة هذا اليوم بهجة من "النيون" الراقص ليلاً .. كرات شوكية، أسلاك ضوء، وقاذفات دوائر متحركة.
في ميادين عامة ، على السواحل، في الواجهات ، بامتداد الشوارع؛ أشعة النيون الملون تراقص عدن كل مساء.
على الجبال، فوق مسافات طويلة من البحر، وعلى السحب،فيماتشاهد دوائر نيون ملونة تتراقص دائرة دون كلل.
إنه مدهش حقاً للكثيرين، هنا .

كورنيشات ومتنفسات مضائة .. والآن يعيشون أول رمضان مع أمنية حقيقية .

الإثنين, 27-أكتوبر-2003
المؤتمرنت-عبدالعالم بجاش -
عدن.. البهجة مع نيون راقص
المدينة هذا اليوم بهجة من "النيون" الراقص ليلاً .. كرات شوكية، أسلاك ضوء، وقاذفات دوائر متحركة.
في ميادين عامة ، على السواحل، في الواجهات ، بامتداد الشوارع؛ أشعة النيون الملون تراقص عدن كل مساء.
على الجبال، فوق مسافات طويلة من البحر، وعلى السحب،فيماتشاهد دوائر نيون ملونة تتراقص دائرة دون كلل.
إنه مدهش حقاً للكثيرين، هنا .
باعجاب ، يعبر خالد عبداللطيف (29 عاماً) عن الحدث باعتباره. (غير مسبوق) كرنفال النيون يقدم عدن متوهجة للمرة الأولى في تاريخ المدينة.
أيقظت عشرات العائلات لتحيي من الليلة أجواء ابتهاج في بقعة جميلة بين الشاطئ والجبل على الطريق الواصل كريتر بالتواهي . وفي شاليهات عدة ، غدت مضاءة ، لا أمسية فنية، لا سهرة غنائية، ولا رقص في المكان. لكن مئات البشر يتوافدون بصحبة عائلاتهم.
أصبح التنزه أكثر متعة .. قال سامي الشاطري (30 عاماً) : أكثر متنافسات عدن صارت مضاءة ، إنها تجذبك أكثر لارتيادها .
وحيث توجد (20) من كرات "النيون" الشوكية الغامرة أضواؤها، تحمل كل واحدة منها اسم محافظة على لوحة دائرية صغيرة .في الساحة بين الشاطيء والجبل على خط كريتر التواهي انتشر الأطفال يلعبون بسرور، وجلست الفتيات والأباء تحت قوائم صغيرة تحمل لمبات ضوء أبيض انتشرت في جزيرة المكان.
كان مشهداً ساحراً بعفوية.
وحتى ليالٍ فائتة كانت فرق تتبع المحافظة تجول منذ العاشرة مساء على سيارات مقفصة، تحمل أسلاك ومعدات النيون..
زرع كرات النيون الشوكية ما يزال جارياً وهي تضفي أناقة جاذبة؛ حيث يجري زرعها، أعمدة مطلية بالأبيض بطول مترين تقريباً، تثبت لتحمل كرة صغيرة فضية تخرج منها أسلاك طويلة مستقيمة في كل اتجاه مثل الأشواك.
ويمضي ذلك مع تعزيزات للطاقة الكهربائية، هنا إلى (160) ميجاوات في مشروعين: أحدهما بمحطة خور مكسر، وكلف ملياراً وواحداً وستين مليون ريال. والآخر وضع حجر أساسه في محطة العريش، ورصد لإنجازه (73) مليون دولار.
أضواء النيون التي تتراقص في ليالي عدن لن تختف مع انتهاء المناسبة. إنها ستستمر لأنها جزء من عملية تجميل ناشطة منذ شهور على نطاق واسع .
يقولون هنا ، أن الاضاءت الفخمة لأجواء عدن مشهد جديد لا سابق له في تاريخ المدينة .
ويقول المحافظ أن عدن ماضية لاستعاده ما ضيها العريق.
إن جزءاً من الماضي أن تعود المدينة لؤلؤة على مستوى المنطقة. وقد أضحى مشروع الإنارة في لمساته الأخيرة، منذ بدأ بكلفة (382.475) ألف ريال. في كثير شوارع رئيسية وفرعية أرتفعت أسلاك وتشكيلات نيون ، في جولات خضراء حيث توجد أشجار نخيل صغيرة ألبست كسوة من أسلاك نيون مضيء . ثمة شوارع فرعية ما تزال عتمة الشارع الكهرباء حيث يوجد مقر المؤسسة العامة للكهرباء .. أحدها . وفي الأيام القادمة ستطالها العمليات ايضاً .
وفي عدة كورنيشات؛ حيث نشطت أعمال رصفٍ وتشجير وجرت عمليات إنارة مناسبة.
وقد جاءت لتسد نقصاً، طالما رغب مئات المرتادين ، كورنيشات مضيئة ، والآن : بامتداد شواطئ رائعة، يستمتعون بالتنزه لساعات مسائية.
لقد بات بإمكانهم اليوم البقاء طويلاً للحديث والتنزه، أينما رغبوا، بعيداً عن الظلام.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 05:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/3829.htm