الإثنين, 22-يناير-2007
المؤتمر نت -          المؤتمرنت -
هل تؤثرالهواتف النقالة على خصوبة الرجل
- ثمة تساؤلات عما إذا كانت هناك صلة بين الشك بوجود عقم عند الرجل وزيادة استخدامه للهاتف النقال. هذا الأمر بات مطروحا للبحث والدراسة، ولا يزال يستحوذ على اهتمام الكثير من الباحثين الذين مازالوا يعملون للتأكد من هذه المعلومات بصورة قاطعة.

ففي دراسة علمية أجريت مؤخرا في عيادات كليفلاند، بولاية اوهايو الأمريكية، تبين أن نوعية وجودة النطاف لدى الرجال الذين يستخدمون الهواتف المتحركة بكثرة، كانت ضعيفة جدا.

كما ظهر أن أقل عدد للنطاف كان عند أولئك الذين يستخدمون الهواتف المتحركة، بما يزيد عن أربع ساعات يوميا، أكثر من غيرهم.

الباحث آشوك أغارويل، قدم النتائج الأولية للدراسة خلال اللقاء السنوي الثاني والستين للجمعية الامريكية لطب الغدد المفرزة في نيوأورليانز، حيث قال: " من المبكر الجزم بهذه النتائج لأنه مازال هناك العديد من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عنها.. ولكن من الواضح أن هناك تأثير على قوة الحيوانات المنوية عند زيادة مدة استخدام الهاتف المتحرك."

وبينت الدراسة أنه كلما قل استعمال الهواتف المتحركة، كلما كانت نوعية وكمية النطاف أفضل لدى الرجل.

المعدل العام لتعداد النطاف لدى الرجل الطبيعي الذي لايستخدم الهاتف المتحرك على الاطلاق يبلغ 86 مليون في المليلتر الواحد، بالمقارنة مع 76 مليون/ الملليتر للرجال الذين سجلوا استخدامهم للهاتف المتحرك لمدة لا تزيد عن الساعتين يوميا، و71 مليون/ ملليتر لدى الرجال الذين يستخدمون الهواتف المتحركة ساعتين إلى اربع ساعات يوميا.

أما الرجال الذين سجلوا استخدامهم للهواتف المتحركة لأكثر من اربع ساعات يوميا، فكانت لديهم أقل نسبة في تعداد الحيوانات المنوية، حيث وصلت إلى 66 مليون/ ملليتر.

ويذكر ان التقارير تشير إلى وجود أكثر من أربعة مليارات شخص في العالم يستخدمون الهواتف المتحركة، وأن التوقعات أن يتضاعف هذا الرقم خلال السنوات الخمس القادمة.

ولا يعتبر ربط الهاتف النقال بالنطاف عند الرجل بالأمر الغريب، إذ سبق وأن ذكر أن للتدخين، ودرجة الحرارة العالية، وشرب الكحول، وتعاطي الماريغوانا، تأثيرات على قوة النطاف وجودتها لدى الرجل.

وتجري حاليا بحوث لتحديد ما إذا كان هناك وجود لأية تأثيرات مشابهة للكمبيوترات الشخصية ( Laptops ) على النطاف عند الرجال.cnn
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/39299.htm