محمد عاطف -
يسرا: لن يهدم أي فيلم علاقتي بالدغيدي
أكدت الفنانة يسرا أنها شاركت في المسلسل التليفزيوني لحظات حرجة لثقتها الكبيرة في المخرج شريف عرفة الذي يشرف علي المسلسل، وأنها تقدم دور ضيفة شرف في 4 حلقات فقط من العمل.
حول تكرار مشاركتها كضيفة شرف في السينما من قبل وحاليا في التليفزيون قالت:
التمثيل له عشق كبير في حياتي، وإذا وجدت دور في عدة مشاهد قليلة أقنعني بحيويته وأهميته سوف أصوره علي الفور مثلما فعلت في فيلم معالي الوزير أمام الراحل أحمد زكي، و عمارة يعقوبيان ومن قبلها في فيلم ثقافي أول بطولة للشباب.
وكما قلت أن التليفزيون له وضع خاص، ولأن المسلسل الذي أشارك فيه كضيفة شرف مكون من حلقات منفصلة ويشرف عليه مخرج كبير، فوافقت.
أضافت: وربما لا أكرر ذلك في الأعمال التليفزيونية، لكنني سعيدة بتجربتي وأنظر لكل حالة فنية بمفردها لا أقارنها بغيرها، المهم أن تظهر التجربة في أفضل صورة تعجب الجمهور حتي يوافق علي كافة اختياراتي سواء من هي بطولة مطلقة لي أو حتي ظهوري كضيفة شرف.
البعض يري أن ظهور النجم كضيف شرف يعني سحب البساط من تحت أقدامه للأجيال الصاعدة؟
هذا الكلام غير صحيح من الناحية الفنية، لأن كل فنان يمر بعدة مراحل في حياته الفنية، وكل منها يحتاج لنوعية خاصة من الأدوار ولا يمكن أن تتساوي، وليس معني ذلك أن الشخصية التي يمكنني أن أجسدها في عمل فني تصلح لأي ممثلة صاعدة، فهذا رأي لا يدرك تكنيك وأصول العمل الفني.
ما رأيك في أقاويل البعض بتراجع الدراما المصرية أمام الدراما السورية التي انتشرت أكثر علي الفضائيات؟
الدراما المصرية متفوقة في الشكل الاجتماعي أما السورية فهي متفوقة في الشكل التاريخي ومن أهم أسباب نجاحهم الأماكن الطبيعية التي يصورون فيها، بالإضافة الي الدعم الذي تقدمه الدولة للدراما السورية مثل توفير إعداد الكومبارس بالآلاف وكل ما يحتاجه المخرجون من عدد وامكانيات بشرية.
هل تشعرين أن تواجدك علي الشاشة الصغيرة يؤثر علي تواجدك بالسينما وقلة أفلامك؟
المشاركة في الأعمال التليفزيونية لم تؤثر علي أعمالي أو مكانتي الفنية في السينما، حيث اعتبر نفسي ضيفة قليلة الحضور علي الشاشة التليفزيونية فلا يتجاوز ظهوري عن مرة واحدة في العام، ومنذ مسلسل أحلام عادية في رمضان قبل الماضي لم أظهر في الدراما التليفزيونية، وأنا حريصة ألا أكثر من ذلك حتي لا يمل مني الجمهور.
يتردد نشوب مشكلة بينك وبين المخرجة إيناس الدغيدي بسبب خطة الدعاية لفيلمكما الأخير ما تيجي نرقص ؟
هذه الشائعة غير صحيحة، لأن علاقتي مع إيناس الدغيدي صداقة قوية جدا ولن يهدمها أي شيء ولو كان الفن، وهي أكثر حرصا علي أعمالها مني لأن لها اسما كبيرا في عالم الإخراج السينمائي وتنفذ كل خطوة فنية بقوة وشجاعة وفهم كبير لها.

*القدس العربي