الإثنين, 19-فبراير-2007
المؤتمرنت - الزمان -
انتحار الروائي العراقي مهدي علي الراضي
أقدم القاص والروائي العراقي مهدي علي الراضي علي الانتحار ليلة أمس في شقته بمنطقة (جديدة عرطوس) إحدي ضواحي العاصمة السورية دمشق حيث يقيم منذ سنوات.
وترك الراضي الذي اغترب عن وطنه العراق منذ عام 1978 رسالة تؤكد انتحاره حيث تسعي السلطات الجنائية السورية لمعرفة أسباب اقدامه علي الانتحار.
ولد القاص الراحل في بغداد عام 1951 وعاش طفولته في مدينة الثورة وأصدر مجموعة من المسرحيات والقصص توجها برواية (العراقي المهجور) التي فازت بجائزة دار Bood Locker… للاعمال الروائية في الولايات المتحدة عام 2001. ووصفها بقوله: (ان هذه الرواية هي عمل عراقي واقعاً وخيالاً وحساً وهي جزء من فجيعة العراقي او رسماً لبعض ملامحه المهمومة والحزينة المتلاحقة).
عمل الكاتب الراحل محرراً في المؤسسة العامة للسينما والمسرح في بغداد قبل سفره الي دمشق ومن ثم الي ليبيا حيث اصدر أغلب كتبه هناك وعودته الي دمشق ثانية بعد اقامته في هيوستن بتكساس.
ومن أعماله المطبوعة (حلم يوم ما) ثلاث مسرحيات ــ بغداد 1979 وقصص (مدن الشمع) ــ بغداد 1980. وروايات (بيان الحب والعذاب)، (حكايات للمدي)، (حفلة اعدام) و(سيدي الكلب) التي صدرت بين دمشق وطرابلس
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/40514.htm