الأربعاء, 27-يونيو-2007
المؤتمر نت -           المؤتمرنت - وكالات -
"إدمان" ألعاب الكمبيوتر.. ليست مرضاً بعد!
سحب الاتحاد الطبي الأمريكي الأربعاء دعواه المتعلقة بألعاب الفيديو والتي تفيد أن الإفراط فيها يعد شكلاً من أشكال الإدمان، وقال إن المسألة تقتضي إجراء مزيد من البحوث والدراسات.

وكان تقرير أعد في اللقاء السنوي لسياسة الاتحاد الأمريكي قد سعى وبقوة لتشجيع إدراج إدمان ألعاب الفيديو في أدلة تشخيص الأمراض النفسية المستخدمة على نطاق واسع.

وبدلاً من أن يتبنى الاتحاد المقولة التي مفادها أن ألعاب الفيديو وألعاب الكمبيوتر يمكن أن تشكل مشكلة نفسية للأطفال والبالغين، قال إن وصفها رسمياً بأنها "إدمان" يعد أمراً سابقاً لأوانه، وفقاً للأسوشيتد برس.

وقال الدكتور ستيوارت غيتلو، الاختصاصي في أمراض الإدمان "ليس هناك أي دليل طبي يدعم هذا القول."

ورغم نقص الأدلة العلمية، فإن جيكوب شوليست، البالغ من العمر 14 عاماً، يقول إنه متأكد من أنه كان مدمناً على ألعاب الفيديو، وأن ما ذكره الاتحاد الطبي الأمريكي غير صحيح.

وقال جيكوب إنه كان يمارس ألعاب الكمبيوتر على الإنترنت لأكثر من 10 ساعات يومياً قبل أن يتعرف على مجموعة علاج لإدمان ألعاب الكمبيوتر.

وأوضح أن عاداته في اللعب بلغت حدوداً قصوى إلى درجة أنه لم يعد يقضي أي وقت مع باقي أفراد الأسرة أو الأصدقاء، إلى جانب تدني مستواه التعليمي ورسوبه في اختبارات الفصل الأول المدرسية.

وفي اللقاء السنوي لدراسة سياسة الاتحاد، صوت معظم المشاركين من أجل إجراء مزيد من الدراسات حول ألعاب الكمبيوتر والفيديو قبل اعتبارها مرضاً أو أحد أشكال الإدمان.

يشار أن العديد من الدراسات التي نشرت سابقاً كانت قد حذرت من أن إدمان ألعاب الكمبيوتر يعادل إدمان الكحول، بل وأقيمت عيادات لمعالجة هذا النوع من حالات الإدمان.

وبالمقابل، نشرت العديد من الألعاب التثقيفية الموجه للأطفال والتي تقدم أنواعاً من التوعية حول العديد من الأمراض والممارسات.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/45990.htm