الجمعة, 24-أغسطس-2007
المؤتمر نت -     المؤتمرنت - وكالات -
لحود يؤكد عزمه تشكيل حكومة ثانية
أكد الرئيس اللبناني اميل لحود الخميس انه سيشكل حكومة ثانية اذا لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري لأنه لن يسلم حكومة الغالبية النيابية التي يعتبرها غير شرعية صلاحيات الرئاسة.

وقال لحود القريب من المعارضة امام زواره وفق نص وزعه المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية "الحل يكون بالتوافق ووفق نصاب الثلثين لانتخاب رئيس للجمهورية يكون مقبولا من جميع اللبنانيين. واذا لم يتم التوصل الى هذا الحل فيجب ان تكون
هناك سلطة جاهزة لتسلم صلاحيات الرئيس".


وتبدأ المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد في 24 سبتمبر/ أيلول وتنتهي في 24نوفمبر/تشرين الثاني, تاريخ انتهاء ولاية لحود، واضاف رئيس الجمهورية "هذا يعني حكومة مقبولة من الجهتين".

وتابع ان "البعض يروج لمقولة المتابعة بالحكومة الحالية" برئاسة فؤاد السنيورة التي تحظى بدعم الغرب، وقال "طبعا ان الطائف (وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عام 1989 وتحولت دستورا) ينص على انه في حال شغور منصب الرئاسة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية الحكومة مجتمعة. لكن الحكومة الحالية غير شرعية وغير ميثاقية وغير دستورية, فكيف تتسلم هذه الصلاحيات؟".

وفي رده على تهديد الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا بانتخاب رئيس للجمهورية بالاكثرية المطلقة (النصف زائد واحدا) اذا امتنع نواب المعارضة عن حضور جلسة الانتخاب لتأمين نصاب الثلثين، قال لحود ان هذا الطرح يعني "تفليسة", مضيفا ان "انتخاب رئيس الجمهورية بهذه الصيغة سيؤدي الى مشكلة كبرى".

يشار إلى أن المعارضة التي يقودها حزب الله تطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية توفر لها الثلث المعطل قبل اجراء الانتخابات الرئاسية، وسبق ان لوحت بتشكيل حكومة ثانية في مواجهة الحكومة الحالية التي استقال منها ستة وزراء يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.


اعتقال فلسطينيين

وفي شأن لبناني آخر، أفاد متحدث باسم قوى الامن الداخلي اليوم الخميس ان فلسطينيين اثنين يشتبه بانتمائهما الى مجموعة متطرفة اعتقلا في اطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف في 16 تموز/يوليو الفائت قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية "اعترف الموقوفان بمسؤوليتهما" عن الاعتداء الذي استهدف حينها آلية تابعة للكتيبة التنزانية على جسر القاسمية شمال صور من دون ان يسفر عن اصابات.


واوضح المصدر ان الموقوفين مشتبه بانتمائهما الى مجموعة "جند الشام" الاصولية السنية التي اعلنت اخيرا حل نفسها وانضمام عناصرها الى مجموعة اصولية اخرى تدعى "عصبة الانصار".

وكانت "جند الشام" اسوة ب"عصبة الانصار" تتخذ مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا كبرى مدن جنوب لبنان, معقلا لها.

واشار المتحدث الى أن عملية التوقيف تمت "بعمل مشترك بين قيادة مخابرات الجيش اللبناني وجهاز المعلومات في قوى الامن الداخلي"، ولم يدل المصدر باي تفاصيل عن تاريخ اعتقالهما او ظروفه.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 11:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/48192.htm