الثلاثاء, 04-سبتمبر-2007
المؤتمرنت -
اعتماد مستحقات400 طالب يمني في الخارج
أكد وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية الدكتور عبد الكريم الروضي ان اللجنة المشكلة من وزارتي التعليم العالي والمالية أنجزت 95% من المعالجات والحلول للطلاب المنزلين والمتعثرين ، وكذا الطلاب الذين صدرت لهم قرارات إيفاد وسافروا إلى الخارج للدراسة قبل اعتماد مستحقاتهم المالية .
وقال في تصريح خاص لـ"26سبتمبرنت" ان اللجنة المشتركة قامت بمراجعة البيانات الأكاديمية للطلاب المنزلين من الربع الثالث وفقا لتقارير السفارات والملحقيات الثقافية بالخارج وقامت بمراجعة أوضاع الطلاب المتعثرين والمتجاوزين لسنوات الإيفاد والبت في جميع الحالات وتحويل المساعدات المالية للحالات المستحقة ومنح فرصة لبعض الطلاب الذين أوشكوا على التخرج وتنزيل الطلاب الذين تجاوزا فترة الإيفاد لديهم خمس سنوات.

موضحا بانه تم توقيع محضر بين وزارتي التعليم العالي والمالية تضمن ووضع المعالجات للاختلالات والسلبيات المتراكمة والقائمة بين الوزارتين خصوصا في مجال الإيفاد واتخاذ القرارات بالإضافة إلى عملية التنسيق والتعاون وتبادل البيانات والمعلومات بين الوزارتين .

وشار الدكتور الروضي إلى ان المتابعة الحثيثة لوزيري التعليم العالي والمالية وتعاونهم الكامل انعكس على عمل اللجنة وانجازها لتك المعالجات في وقت قياسي .
منوها إلى انه تم اعتماد المستحقات المالية من مساعدة ورسوم دراسية لعدد 400 طالبا وطالبة دراسات جامعية وعليا وتحويلها إلى المحلقيات الثقافية وسفارات بلادنا في الخارج.

وأكد الدكتور الروضي على ضرورة التزام كافة الجهات بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية حفظه الله باعتماده نافذه واحدة للإيفاد للخارج ممثلة بوزارة التعليم العالي وإعطائها جميع الصلاحيات المتعلقة باتخاذ قرار الإيفاد .

مشددا على ضرورة تطبيق قانون البعثات ولائحته التنفيذية والمتضمن قيام وزارة التعليم العالي بالإشراف على الملحقيات الثقافية وعدم تدخل أي جهات أخرى، بالإضافة إلى دعمها بالإمكانيات المادية والبشرية لتمكينها من القيام بواجباتها وفقا لمهامها واختصاصاتها.

وأشار الى اهمية اعتماد موازنة مالية كافية لوزارة التعليم العالي تمكنها من اداء مهامها في تنفيذ خطط الدولة في مجال التعليم العالي والإشراف على أكثر من عشرين جامعة حكومية وأهلية وتأهيل كوادر تستطيع من خلالها المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن الدفع بعملية التنمية.

وقال الروضي ان الضغوط والاحراجات التي تتعرض لها قيادة الوزارة في عملية الإيفاد ما تزال تشكل احد العوائق أمام تنفيذ رؤية الوزارة في تصحيح عملية الابتعاث والقضاء على الاختلالات فيها.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/48579.htm