السبت, 29-سبتمبر-2007
المؤتمر نت -    المؤتمرنت - CNN -
مقتل 27 شخصاً بانفجار في كابول
سقط 27 قتيلاً على الأقل إثر انفجار قوي مزق حافلة تقل عناصر من الجيش الأفغاني في العاصمة كابول السبت، في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر فتح قنوات اتصال مع مجموعة مسلحة اختطفت أربعة من موظفيها في أفغانستان.

ولم يتضح المزيد من التفاصيل بشأن الانفجار الذي يرجح أنه هجوم انتحاري، فيما نقلت الأسوشيتد برس عن مصدر عسكري أفغاني بارز، رفض تسميته، أن ضحايا الهجوم 27 قتيلاً، فيما نفى الناطق باسم الداخلية الأفغانية، زماراي بشاري علمه بعدد الضحايا.

وقال بشاري لـCNN إن الهجوم وقع في ساعة الذروة الصباحية، وفي منطقة مكتظة، وأن الضحايا ربما عسكريين ومدنيين.

الصليب الأحمر الدولي: اتصالات مع الخاطفين

وعلى صعيد مواز، أعلن الصليب الأحمر الدولي السبت أن اتصالاته مع جماعة مسلحة، اختطفت أربع من موظفيه الأربعاء، لم تحرز تقدماً.

وقالت غرازيلا ليتي، الناطقة باسم الهيئة الدولية في أفغانستان: "بدأنا اتصالات مع كافة الأطراف المعنية لإيجاد حل سريع لهذا الوضع."

وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تشير إلى الجهة الخاطفة بـ"جماعة مسلحة"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ويشار أن المجموعة المختطفة، وهم مواطن من ماينمار وآخر مقدوني، بجانب اثنين من الأفغان، كانت تفاوض من أجل إطلاق سراح الألماني المختطف رودولف بليشميدت، الذي أفرجت عنه المجموعة المسلحة لوهلة، ثم أعادت اختطافه والمجموعة، في إقليم "غزني."

وأوضح مصدر أمني أفغاني أن وساطة زعماء القبائل فشلت في إحراز تقدم.

ونقلت مصادر أفغانية أن المجموعة المختطفة جرى نقلها من "غزني"، حيث احتجزت طالبان 23 كورياً جنوبياً لقرابة ستة أسابيع قبيل أن تطلق سراحهم بعد التوصل إلى اتفاق مع حكومة سيؤول.

ويشار إلى أن المواطن الألماني تعرض للاختطاف، بجانب مهندس ألماني آخر وخمسة أفغان، في 18 يوليو/ تموز الماضي، قبيل يوم واحد من خطف المجموعة الكورية.

وعثر على المواطن الألماني الآخر مقتولاً بطلق ناري بعد ذلك بأربعة أيام.

وتصاعدت عمليات الاختطاف بحدة هذا العام في أفغانستان، عقب تمكن طالبان من مقايضة خمسة من معتقليها مقابل صحافي إيطالي في مارس/ آذار الماضي.

وتعرضت العملية إلى انتقادات واسعة بدعوى أنها ستشجع ظاهرة الاختطاف.

وحققت طالبان مكسباً آخر من اختطاف المجموعة الكورية بدخولها في مفاوضات مباشرة، هي الأولى، مع وفد حكومي كوري جنوبي.

وتمخضت المفاوضات عن إطلاق سراح المجموعة مقابل اتفاق تعهدت خلاله حكومة سيؤول بمنع الجماعات التبشيرية من العمل في الأراضي الأفغانية، وسحب قواتها العاملة ضمن نطاق القوات الدولية هناك.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/49383.htm