المؤتمر نت -

الإثنين, 12-نوفمبر-2007
المؤتمرنت -
الإفراط في الإنترنت يضر بالذاكرة
أشارت نتائج بحث جديد الي ان المراهقين الذين "يسترخون" في المساء بعد عمل واجباتهم المدرسية بقيامهم بلعب العاب تفاعلية علي الكمبيوتر ربما يؤدي ذلك الي مواجهتهم قلقا في النوم ومشاكل في تذكر ما تعلموه للتو.

وشملت الدراسة التي نشرت في دورية "طب الاطفال" "Pediatrics" هذا الشهر 11 صبيا تراوحت أعمارهم بين 12 و 14 عاما ليس لديهم شكاوي تتعلق بالنوم ولم يخضعوا لأي علاج في هذا الصدد. وخلال يومين من التجارب المختلفة لعب الاولاد مباريات سباق تفاعلية علي الكمبيوتر تتناسب مع العمر يطلق عليها اسم "الحاجة للسرعة" لمدة 60 دقيقة أو شاهدوا شريط فيديو علي التلفزيون مثل فيلم لهاري بوتر او "رحلة النجوم". وقاموا بذلك في المساء قبل ساعتين الي ثلاثة من النوم.

وفي اطار تجاربهم اجري الدكتور ماركوس دوراك وزملاء له بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية دراسات عن النوم خلال الليل وقبل اختبارات شفهية وبصرية علي الذاكرة وبعدها.

وأوضحت النتائج انه بعد لعب مباراة تفاعلية علي الكمبيوتر استغرق الأولاد وقتا أطول للانخراط في النوم وقضوا وقتا أقل في النوم العميق المعروف باسم "نوم الموجة البطيئة" - وهو النوع الذي يساعد شخصا علي تشكيل الذاكرة الواقعية - وقضوا وقتا أطول في المرحلة الثانية من النوم قليل النشاط والذي يطلق عليه "نوم حركات العين غير السريعة" - وهي مرحلة النوم التي تلي مباشرة مرحلة النوم الأولية "الإنزلاق الي النوم" وهي تسبق مرحلة "نوم الموجة البطيئة" العميقة.

واوضحت الدراسات التي اجريت علي الاطفال ان لعب العاب فيديو تفاعلية يمكن ان يؤدي الي زيادة ملحوظة في نبضات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس" وبالتالي حدوث حالة استنفار اكبر للنظام العصبي المركزي" كما قال الباحثون.

كما اوضحت ان الاختبارات الادراكية قبل العاب الكمبيوتر وبعدها حدوث تراجع في الاداء الشفهي للذاكرة بعد اللعب فترة ساعة علي الكمبيوتر.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/50847.htm