الخميس, 03-يناير-2008
المؤتمر نت -  مــــروة رزق -
مرهم جديد بمفعول (الـفـيـاجـرا) للنساء
حالة من الاندهاش قد تطرأ علي أذهان الجميع عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الرغبة الجنسية عند النساء، فالأمور تأخذ شكلا أكثر خجلاً، وكانت المرأة قديماً لا تتكلم عن مشاكلها الجنسية ولكن هذا تغير منذ سنوات عندما ظهرت لأول مرة الحبة الزرقاء " الفياجرا" التى ساعدت على علاج المشاكل الجنسية عند الرجال، مما جعل العديد من السيدات تتساءلن لماذا لا يكون هناك علاج مماثل لهن.

الأمر الذي جعل باحثون بجامعة فيرجينا يفكرون في تطوير دواء جديد للنساء له مفعول الفياجرا المخصص للرجال يزيد شهوة النساء.

وأشار الباحثون إلى أن العقار علي شكل مرهم "جل" مشبع بمادة "Testosterone " ويدعي" LIbiGel"، يعمل علي زيادة شهوة النساء اللاتي يعانين من اضطرابات في الرغبة الجنسية.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أنيتا كليتون من جامعة فيرجينيا، أن مرهم "LibiGel " يستخدم عن طريق مسح بضع نقاط منه في أعلي الذراع ويعمل "التيستوسترون" بعد امتصاصه عبر الأوعية الدموية وعلي مدي 24 ساعة علي تنشيط الطاقة والرغبة، مؤكدة أن معدلات الرضا عن الدواء، وخلال المرحلة التجريبية الثانية من الاختبارات السريرية التي شاركته فيها 17 هيئة طبية، وصلت نتائجه لدرجة عالية بين مستخدماته.

وأضافت كليتون طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان"،0 أن العقار يحتاج إلي مزيد من التجارب رغم أن الدراسة أوضحت أن غالبية النساء الذين خضعن للتجربة أبدين ارتياحهن للنتائج.

ومن المعروف أن المشاكل الجنسية عند المرأة تتلخص فى ضعف القدرة الجنسية وعدم النشوة والشعور بالألم أثناء الجماع وقد أكد الأطباء أن الأسباب عديدة ومتنوعة قد يكون نتيجة إنقطاع الطمث والذي ينتج عنه تقليل مستوى الهرمونات الجينية خاصةً "التسوستيرون" أو نتيجة لجراحة أو بعد الولادة، مؤكدين حتمية إيجاد دواء فعال لعلاج هذه المشكلة التى تصيب معظم السيدات بالإكتئاب.


وهذه المحاولة ليست جديدة ، فقد سبق وتمكن باحثون إيطاليون من تطوير لاصقة طبية تعالج النساء اللاتي يعانين من هذا التراجع، حيث تعمل على تحرر "التستستيرون" عبر الجلد.

وأوضح الباحثون أن اللاصقة الجديدة ليست نسخة نسائية لدواء الفياجرا، وإنما هي تلعب دوراً جوهرياً في تنظيم درجة الرغبة الجنسية لدى النساء ويعد العامل النفسي في العلاقات الجنسية مهم بالنسبة للنساء لكن يبقى "المحرك البيولوجي"، أي هرمون "التستستيرون" الذي ينتجه المبيض، عاملاً لا يستطعن الاستغناء عنه.

وتعتمد اللاصقة على مبدأ ضخ هرمون "التيستوستيرون" من لصقات عبر الجلد الى الجسم، ويناسب النساء اللاتي أزيلت مبايضهن، مما يصل بهن مبكراً لسن اليأس، نظراً لانخفاض مستوى هرمون التيستوستيرون فى أجسادهن، مما يعنى اضمحلال الرغبة الجنسية عندهن.

عقار لرفع خصوبة السيدات

قام فريق طبي بدراسة عقار جديد لرفع الخصوبة عند النساء، وقد جاءت النتائج مشجعة جداً بالنسبة للنساء اللاتي يواجهن مشاكل في الحمل.

فقد قام فريق من كلية الطب في جامعة ستانفورد الأمريكية بتجربة العقار المسمى"fertilityblend" على ثلاثين امرأة وقد أشارت النتائج إلى أن ثلث النساء حملن بعد خمسة شهور من تعاطي العقار.

ويحتوي العقار على "larginine" وهو عبارة عن حامض أميني يحسن الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية ، بالإضافة إلى احتواء الدواء على الشاي الأخضر و خلطة من الفيتامينات و المعادن.

تراوحت أعمار النساء المشاركات في هذه الدراسة بين 24-46 و قد حاول الحمل قبل الدراسة لمدد تتراوح بين ستة اشهر إلى ستة وثلاثين شهرا، وقد تم تشخيص حالات بعضهن بوجود اختلالات في الجسم، أما البعض الآخر فلم يعرف سبب عدم القدرة على الإنجاب.

بعد أن بدأت النساء بتناول العقار تم فحصهن يومياً و تبين أن هناك ارتفاعاً في نسبة هرمون البروجيستيرون بعد تناول العقار مما يعني تحسن فرص الحمل، كما توصل الأطباء إلى أن النساء اللاتي تناولن العقار ازدادت لديهن الأيام اللاتي يكن فيها مستعدات للحمل خلال الشهر، مما يعني تحسن وارتفاع ملحوظ لاحتمالات الحمل.

بعد انقضاء خمسة شهور تبين أن خمسة نساء من اصل خمسة عشر ممن تناولن العقار أصبحن حوامل.

فياجرا على شكل علكة



حصلت شركة "يجلي" الشهيرة، على براءة اختراع لإنتاج علكة جديدة يزرع فيها المركب النشط "لحبة الحبّ"، الفياجرا، مما سيسهل على الأفراد الحصول على علاج للقدرة الجنسية في شكل يحبونه.

ووفقا لمصادر الشركة، فإن تركيب "علكة الحب" الجديدة يكون فعالاً عندما يتم مضغ العلكة لدقيقتين.

ويوجد في العلكة خمسة مليجرامات من مادة "سترات السيلدينافيل" وهو المركب النشيط للفياجرا، ولكن يجب على متناولي العلكة البدء بمضغها قبل نصف ساعة من ممارسة الحب، أي الفترة الزمنية المماثلة التي توصف لمستخدمي حبة الفياجرا.
*نقلا عن شبكة الاخبارالعربية(محيط)
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/52581.htm