المؤتمرنت -
شرطة دبي تدعم إنترسك الشرق الأوسط
أعلن منظمو معرض الأمن والسلامة " إنترسك 2008 الشرق الأوسط" أكبر معرض في المنطقة بمجال الأمن التجاري والشرطة ومكافحة الحرائق والصحة والسلامة عن انضمام العميد الدكتور محمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي إلى قائمة المتحدثين في المؤتمر الذي يقام على هامش المعرض . ومن المقرر إقامة المعرض في الفترة من 13 – 15 يناير 2008 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ووفق بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت فسوف تقام على هامش المعرض مؤتمرات متخصصة في مجالات مكافحة الحرائق والشرطة والصحة والسلامة ومن أبرزها مؤتمر الأمان والصحة في الشرق الأوسط والذي يقام بالتعاون مع معهد الصحة والسلامة المهنية IOSH ، ومؤتمر تقنية المعلومات/ الجريمة الالكترونية. وتقام على هامش المعرض مؤتمرات متخصصة في مجالات مكافحة الحرائق والشرطة والصحة والسلامة.

وأوضحت "أنجيلا شيرهولز"، مدير عام المعرض في ميسي فرانكفورت، قائلة: "سيضم انترسك 2008 مجموعة متميزة من كبار المتحدثين من الخبراء العالميين، الدفاع المدني، مسؤلي الشرطة، رواد الصناعة وموردي المعدات المتخصصة للصناعات المتعلقة بالحرائق، والأمن والصحة المهنية والصناعية. يعتبر المعرض منصة التقاء عالمية في منطقة الشرق الأوسط تدعمها شرطة دبي، الدفاع المدني بدبي، معهد الصحة والسلامة المهنية (IOSH.

وأوضح العميد الدكتور محمد أحمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي، قائلا:" يؤكد نمو معرض إنترسك الشرق الأوسط على أهمية وسائل الأمن التي تساعد على تطوير بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى زيادة فرص نمو قطاع الاقتصاد".

وفي قسم الشرطة والأمن الوطني في إنترسك الشرق الأوسط، سوف يلقي كبار المتحدثين كلمتهم حول موضوعات عديدة منها: "أعمال الشرطة في مناطق الصراعات"، "الرأي الأوروبي لأعمال الشرطة الفعالة"، "استجابة خدمات الطواريء وإدارة الكوارث"، "تطوير الدعم الجوي في العمليات التي تقودها الشرطة"، "التخطيط والتحضير للحوادث الكبرى بمشاركة قطاع النقل".

وأشار بن فهد قائلا:" بمقارنة بسيطة بين آثار عدم الاستقرار الأمني العالمي على إجمالي الدخل المحلي والذي يتأثر بنسبة 15% في دول العالم الثالث، وبين الوضع في دولة الإمارات نجد النسبة معدمة مما يساعد على انتعاش قطاع الأعمال".

حث الدكتور بن فهد على ضرورة منح الأولوية لتأسيس آلية للتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق مستوى من الحماية يكون على مستوى المعايير الدولية.