الأحد, 23-مارس-2008
المؤتمر نت -           المؤتمرنت - وكالات -
الزواج التعيس يرفع ضغط الدم بشكل خطير
أظهرت دراسة حديثة أن الزواج السعيد مفيد جد لضغط الدم، لكن الزواج المضطرب قد يكون أسوأ بكثير من البقاء عازبا.

تقول الباحثة حولياني هولتلانستد إن "نتائج هذه الدراسة جاءت مفاجأة إذ كانت دراسات لاحقة بينت أن المتزوجين أكثر صحة من العزاب، لكن الآن الوضع اختلف."

ووجد الباحثون أن الأزواج الذين يعيشون حياة هانئة، ولديهم القدرة على التكيف مع شركائهم، يتمتعون بضغط دم طبيعي طوال اليوم وفي الليل، في حين أن الأزواج التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من العزاب، يوقد صل إلى حد الخطورة.

وتضمنت الدراسة 204 أزواج و99 عازبا، معظمهم من البيض، وليس من الواضح أننا يمكن أن نطبق نتائج الدراسة على الأعراق الأخرى، وفقا لهوتسلاند.

وتعين على المتطوعين في الدارسة أن يلبسوا أجهزة تقيس ضغط الدم بأوقات عشوائية طوال اليوم، فيما عبأ المتزوجون استبيانا حول حياتهم الزوجية، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس.

وتقول كارين ماثيوز الطبيبة والمدرسة في جامعة بيتسبيرغ "أعتقد أن هذه الدراسة تستحق الاهتمام والنظر بإمعان في نتائجها.. قلة من الدراسات اهتمت بنوعية الزواج، فمعظمها كان يركز على الزواج من عدمه فقط."

إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن الشعور بعدم الرضى والراحة في الحياة الزوجية يعود لما يسمى بـ "انعدام التوافق الجنسي."

وتعد مشكلة انعدام الرغبة الجنسية أو الرضا الجنسي عند الأزواج شائعة، ولها أسبابها المختلفة، بما فيها الطبية، مثل خلل الهرمونات.

ويقول مارتي كلاين، الذي يعمل مستشارا للزواج ومعالجا جنسيا في بالو ألتو بكاليفورنيا، إن "هناك أسبابا متنوعة وراء عدم الرضا الجنسي، أحد تلك الأسباب هو هوس الأميركيين بفكرة الزواج."

وتتفق خبيرة شؤون الزواج لورا بيرمان مع كلاين، حيث تقول: "نحن نضع غشاوة على أعيننا عندما نعرف شخصا ونواعده.. ونركز فقط على حفلة الزفاف، وما يحيط بها.. لكننا لا نرى إشارات واضحة تدل على أخطاء ما."

ووفقا لمسح أجرته مؤسسة هاريس، لصالح شركة ديوركس للمنتجات الجنسية، فإن الأميركيين يمارسون الجنس 85 مرة في السنة، في حين أن الخبراء يصنفون انعدام الرغبة الجنسية في تلك الزيجات التي يمارس الأزواج فيها الجنس أقل من عشر مرات في السنة، ويعتقدون أن خُمس الأزواج هم من هذه الفئة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/55492.htm