الخميس, 27-مارس-2008
المؤتمر نت - لقاح فعال قد يكون السلاح الأكثر أهمية لوقف آفة الإيدز المؤتمرنت -
علماء يرفضون توقيف أبحاث اللقاح ضد الإيدز
أعلن أحد كبار مسؤولي أبحاث الإيدز مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فوسي، أن ثمة حاجة قصوى لإجراء أبحاث معمقة حول الإيدز وكيفية تجاوب جسم الإنسان مع لقاح الإيدز قبل الإعلان عن التوصل إلى لقاح معترف به في علاج مرض نقص المناعة.

وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز دعا فوسي إلى إعادة تقييم استخدام مبلغ 1.5 مليار دولار الذي صرف على أبحاث الإيدز، وقال فوسي إنه لا يوجد حل مباشر لهذه المشكلة.

ويأتي قرار إعادة تحديد المبالغ المخصصة لأبحاث الإيدز بعد الإعلان في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي عن فشل تجاوب أحد مرضى الإيدز مع اللقاح الجديد.

ويعتقد معظم مسؤولي الصحة العامة أن لقاحا فعالا قد يكون السلاح الأكثر أهمية لوقف آفة الإيدز، وفق ما تابعت نيويورك تايمز.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى معلومات كاملة حول سبب فشل اللقاح، أو لماذا كان من الممكن أن يصبح ضارا.

وكانت مؤسسة الوقاية الصحية من الإيدز قد دعت الثلاثاء إلى وقف مخصصات أبحاث اللقاح ضد الإيدز وأعلنت إعادة جمع المبالغ لتخصيصها في حملات الوقاية من مرض نقص المناعة والإيدز وأبحاث المختبرات والعلاجات.
إلا أن الدكتور فوسي رفض هذا الاقتراح معلنا أنه لا يمكن تحت أي ظروف توقيف أبحاث اللقاح ضد الإيدز.

وبدوره قال الدكتور جيمس هوكسي من جامعة بنسلفانيا إن الباحثين لم يتوصلوا بعد إلى إيجاد لقاح، وإن هناك حاجة كبيرة جدا للتوصل إلى طريقة لتطوير لقاح جديد.


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/55639.htm