المؤتمر نت - تشهد الدورة الـ25 لـ"الإسكوا" التي يرعاها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتفتتح على صباح يوم الأربعاء القادم بصنعاء اعتماد اتفاقية النقل الدولي المتعدد الوسائط للبضائع في المشرق العربي والتوقيع عليها.
وقال بلاغ صادر عن الدائرة الإعلامية في الإسكوا في بيروت تلقاه المؤتمرنت  إن اتفاقية النقل الدولي متعدد الوسائط للبضائع

الجمعة, 23-مايو-2008
المؤتمرنت -
الاسكوا تحضر بصنعاء لاتفاقية النقل الدولي للبضائع
تشهد الدورة الـ25 لـ"الإسكوا" التي يرعاها الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتفتتح على صباح يوم الأربعاء القادم بصنعاء اعتماد اتفاقية النقل الدولي المتعدد الوسائط للبضائع في المشرق العربي والتوقيع عليها.

وقال بلاغ صادر عن الدائرة الإعلامية في الإسكوا في بيروت تلقاه المؤتمرنت إن اتفاقية النقل الدولي متعدد الوسائط للبضائع في المشرق العربي تأتي ضمن الانجازات التي حققتها البلدان الأعضاء بالتعاون مع "الإسكوا" في مجال تطوير نظام النقل المتكامل في المشرق العربي(ITSAM-اتسام) وتشكل لبنة هامة في تطوير قطاع النقل وتسهيل النقل الدولي في المنطقة ورفع كفاءته وتكامله.

وأشار إلى بدأ العمل نحو تطوير نظام النقل المتكامل في المشرق العربي في العام 1999. ويتناول هذا النظام القضايا والسياسات التالية: تطوير البنية الأساسية؛ ورفع كفاءة الحركة والتشغيل؛ وتطوير ومواءمة القوانين والأنظمة والمعايير؛ وتطوير الهياكل التنظيمية والقوى البشرية؛ وإبرام الاتفاقات الإقليمية والدولية؛ وتطوير البرامج التمويلية. ويعمل نظام "ITSAM-اتسام" على تسهيل حركة التجارة والنقل إقليمياً ودولياً وعند كافة نقاط الحدود البرية والبحرية والجوية القائمة في المنطقة.

ويعدّ النقل متعدد الوسائط ( Multimodal Transport) عملية نقل البضاعة بواسطة وسيلتي نقل أو أكثر وبعقد واحد وبمستند واحد وبواسطة شخص واحد مسئول (أو هيئة واحدة مسئولة) يسمّى "متعهد النقل" من نقطة استلامه للبضاعة حتى تسليمها للمرسل إليه.

تجدر الإشارة إلى أنّ النقل الدولي قد شهد تطوراً كبيراً خلال النصف الأخير من القرن الماضي، تمثّل خصوصاً في زيادة استخدام الحاويات على الشاحنات والقطارات والسفن والطائرات، حتى أصبح النقل الدولي متعدد الوسائط من أهم العمليات المساهمة في انسياب حركة التجارة بين بلدان العالم.

ومن المقرّر أن يتمّ التوقيع على الاتفاقية بعد الجلسة الافتتاحية للدورة على المستوى الوزاري. ويبقى باب التوقيع مفتوحاً طوال فترة انعقاد الدورة لممثلي البلدان الأعضاء المفوّضين بالتوقيع على الاتفاقية بموجب أوراق التفويض المعتمدة والموقّعة من رؤساء البلدان أو رؤساء الحكومات أو وزراء الخارجية وذلك وفقاً للأحوال والإجراءات المعمول بها في مكتب الشؤون القانونية في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك.

تجدر الإشارة إلى أنّ "الاسكوا" هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة. وهي تشمل 13 بلداً عضواً: المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق وسلطنة عمان وفلسطين ودولة قطر ودولة الكويت والجمهورية اللبنانية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. وتهدف "الاسكوا" إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 04:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/58039.htm