المؤتمرنت – شبوة – عادل القباص -
استثمارات تتصدرها السعودية والإمارات في شبوة
أوضح مدير عام الهيئة العامة للاستثمار بمحافظة شبوة أن المحافظة تتميز بالاستثمارات السياحية والصناعية والزراعية والنفطية وغيرها ومناخ استثماري خصب. ولديها مواقع سياحية ساحلية وجبلية وصحراوية وزراعية، ومميزة تنفرد بها المحافظة، كما توفر مناطق صناعية جوار مشروع الغاز الطبيعي المسال في منطقة "بلحاف".

وأشار أبو بكر فريد لـالمؤتمرنت أن المحافظة تمتاز كذلك بكثافة تواجد المعادن والرخام والجرانيت والمرجان والغاز بأجود أنواعه ما زال مغموراً في باطن الأرض لم يتم استثماره والاستفادة منه.

مؤكداً أن هناك مستثمرين محليين ومن دول الخليج العربي أغلبهم من السعودية والإمارات تقدموا للاستثمار في مشاريع صحية وسمكية وصناعية وزراعية والمشاريع المسجلة لديهم من عام 1992م حتى اليوم (47) مشروعاً استثمارياً في مجالات مختلفة، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع نحو (3) مليارات ريال وثمانية وثمانين مليون.
لافتاً إلى وجود المزيد من المزايا والعطاءات الجمركية وضريبية، وبأن الهيئة الاستثمار توفر لهم مزايا كثيرة في هذا المجال.
مشيراً إلى تقدم مستثمرون أغلبهم غير يمنيين يريدون الاستثمار في مجال السياحة ولديهم خطط لعمل شاليهات سياحية في بئر علي بمديرية "رضوم" وهناك طلبات أخرى للاستثمار في المجال الصحي كعمل مستشفيات خاصة.

داعياً الجميع إلى تسهيل العمل الاستثماري واستقطاب المستثمرين وتسهيل مهامهم، لأن شبوة واعدة بالخير ومناخها الاستثماري مهيأ جداً لمن يريد الاستثمار في أي مجال من المجالات الخدمية أو الصناعية أو النفطية وغيرها.

متمنياً أن يكون للمكتب مبنى خاص بدلاً من المكتب الحالي الموجود بديوان المحافظة، حيث يسعون حالياً لعمل قاعدة بيانات ومعلومات إلكترونية والقيام بخطة شاملة للترويج الاستثماري وتشجيع جذب المستثمرين المحليين والعرب، لما من شأنه تحقيق عملية التنمية باعتبارها الحل الأمثل لامتصاص البطالة والحد من الفقر ورفد سوق العمل بمتطلباته من العمالة المؤهلة والمدربة من الشباب والشابات في مختلف المجالات الاستثمارية.