يتصف بالدقة ويعتمد منهجاً حديثاً متعدد الوسائل

السبت, 31-يناير-2004
المؤتمر نت- -
المصحف الميسر ابتكار يمني للناطقين بغير العربية


على مدى 8 سنوات من العمل الشاق والبحث المضني تمكن الباحث اليمني خالد عبدالله ناصر بن عبدات من ابتكار مصحف ميسر مزود بنظام تعليمي جديد لتعليم غير الناطقين بالعربية قراءة القرآن الكريم متجاوزا الكثير من الأخطاء والإشكاليات التي يعانيها هؤلاء في قراءة القرآن.

فكرة هذا المشروع بدأت عندما كان ابن عبدات مقيماً في إندونيسيا كغيره من المهاجرين اليمنيين حيث اقترب هناك من الإشكاليات التي يعانيها المسلمون في قراءة القرآن وتعلم القراءة الصحيحة.

ويؤكد ابن عبدات أن المصحف الميسر مقدم بطريقة تتماثل مع الدقة العظيمة التي وفق الله سبحانه أسلافنا إليها في رسم المصاحف القرآنية بالعربية متجاوزاً جوانب القصور والعيوب في كل ما سبق من أعمال مشابهة.

ويقول إن هذا المصحف هو أول مشروع يساير التقدم الكبير الحاصل في علم الصوتيات وفنون تعليم وتعلم النطق والقراءة، حيث يعمل على إكساب المتعلم أيا كانت لغته خصائص النطق الفطرية التي يحملها اللسان العربي و يمكن غير العربي من قراءة كلمات القرآن الكريم بالحرف العربي مباشرة بالاستفادة من الكتابة وفق الرسم الحديث الذي يقترحه المشروع علاوة على إتاحته للمتعلم بوسائل مطبوعة وتلفزيونية وصوتية وبرمجية (أقراص ليزر) وكذا نظام التعليم عن بعد عبر شبكة الانترنت.

ويطمح ابن عبدات الى ان يجد مستثمراً لإخراج هذا العمل إلى حيز الوجود وتعميم الاستفادة منه بتعليم المسلمين في الشرق والغرب قراءة القرآن (بلسان عربي مبين) بعيدا عن العيوب الجوهرية والتجاوزات الشرعية التي وقعت فيها المشاريع المشابهة.
الخليج الاماراتية
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 12:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/6111.htm