المؤتمر نت -

السبت, 23-أغسطس-2008
المؤتمرنت -
الدراسات والبحوث اليمني يحتفي بـ(ناجي العلي)
بمناسبة مرور واحد وعشرين عاماً على رحيل الفنان العربي الكبير الشهيد ناجي العلي، وتقديراً لدوره الكبير في إثراء الفكر والفن والوجدان العربي، يقيم مركز الدراسات والبحوث اليمني احتفالية خاصة بعنوان: ناجي العلي (الإنسان – الفنان) والتي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم الموافق 26 أغسطس 2008م ولمدة أسبوع.

وقال مركز الدراسات والبحوث -في بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت – ان الفعالية ستتضمن معرضاً فنياً لرسومات ناجي العلي الكاريكاتيرية، سيعرض فيه أكثر من سبعين لوحة تم الحصول عليها بشكل خاص من الأستاذ خالد العلي، نجل الفنان الراحل.

كما ستقام يوم الأحد الموافق 27 أغسطس 2008م ندوة فكرية بعنوان \"ناجي العلي... قراءات فنية ونقدية\" تٌعرض خلالها 7 أوراق علمية مقدمة من عدد من الباحثين والكتاب اليمنيين.

وتقام يوم الخميس الموافق 28 أغسطس 2008م عروضاً سينمائية ووثائقية، وستقام جميع الفعاليات في مبنى مركز الدراسات والبحوث اليمني.

هذا وقد أشار د. عبد العزيز المقالح، رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية، أن ناجي العلي لم يمت، \"بل تحول إلى رمز، وعندما يتحول الفنان أو الشاعر إلى رمز، فإنه يدخل عالم الخلود من أوسع الأبواب.\"،

مضيفاً أنه باستشهاده \"بدأ ناجي العلي حياة ثانية أثرى وأقوى من حياته الأولى وأقوى منها، فقد استطاعت الدماء النازفة من جبينه العالي المتوهج الذي لم يعرف الانحناء أن تتحول إلى وصية مقدسة. وأن تبعث الحياة الدائمة في رسوماته التي تحولت هي الأخرى إلى لوحات تقاوم وتتحدى\".

ومن جانبه أعرب الدكتور همدان دماج، نائب رئيس المركز، عن سعادته بأن تقام فعالية ناجي العلي لهذا العام في اليمن نظراً \"لما لناجي العلي من حضور قوي ومتميز، وربما شبه يومي، في حياتنا ووجداننا\"، مشيراً أن ناجي العلي \"لا يزال هو النموذج الأوضح لفنان المواقف والمبادئ الراسخة، ولا تزال رسوماته اليوم تُحدث نفس التأثير الذي كانت تحدثه في الماضي\".

الجدير بالذكر أن الفنان ناجي العلي، رسام الكاريكاتير الفلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين، وقد رسم ما يقارب 40 ألف رسم، وقد تم اغتياله على يد مجهول عام 1987 في العاصمة البريطانية لندن
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 12:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/61662.htm