الإثنين, 25-أغسطس-2008
المؤتمر نت -   المؤتمرنت -
خبراء يحذرون من مواقع تحديث البرامج المزيفة
حذرت الوكالة الاتحادية الألمانية لأمن تكنولوجيا المعلومات من ثغرة أمنية جديدة تستهدف مستخدمي الإنترنت حيث تتعلق "بنظام اسم النطاق" وبالتالي فإنها تؤثر على جميع متصفحي الشبكة الدولية.


ويقصد بعبارة "نظام اسم النطاق" الأرقام التي يدونها المستخدم في خانة بروتوكول الإنترنت، وقد دأب قراصنة الكمبيوتر منذ فترة على استغلال "نظام اسم النطاق" لتضليل متصفحي الإنترنت وتوجيههم إلى مواقع مختلفة دون علمهم.


ويقول المسؤول بالوكالة الاتحادية الألمانية ماتياس جارتنر: "هناك الآن برامج ضارة يمكنها استغلال هذه الثغرة في نظام اسم النطاق". وبالتالي فحتى لو أدخل المستخدم عنوان الموقع الصحيح في خانة المتصفح، فمن الممكن أن يجري تحويله إلى موقع آخر، وهكذا قد يظن المتصفح أنه يتسوق على أحد مواقع المتاجر العالمية أو يجري إحدى المعاملات المصرفية ويدخل بيانات شخصية يستغلها قراصنة الكمبيوتر في الاحتيال عليه وسرقة أمواله.

وترجع الوكالة الاتحادية سبب هذه المشكلة إلى انتشار برامج التجسس على الكمبيوتر حيث أنها تسمح بتحويل متصفحي الإنترنت إلى وحدات خادم مزودة بأنظمة اسم نطاق مزيفة عندما يقومون بالتحديث التلقائي لبرامجهم حيث يجري تنزيل برنامج تجسس على الكمبيوتر بدلا من ملف التحديث مما يسمح لقراصنة الكمبيوتر بالسيطرة على جهاز المستخدم دون علمه.


التعريف بتاريخ الإنترنت
من جانب آخر نشر موقع (زاكون دوت أورغ) تقرير هوبز للتسلسل الزمني الخاص بشبكة الإنترنت الذي يعطي رؤية شاملة عن تاريخ الشبكة واضعا ترتيبا زمنيا لمراحل تطور الشبكة الدولية بدءا من مرحلة إطلاق مركبة الفضاء الروسية سبوتنيك عام 1956 وحتى إطلاق الإنترنت عام 1992.

ويحتوي الموقع على روابط لكثير من الوثائق المهمة التي توفر مزيدا من المعلومات.


توقيعات الرسائل الإلكترونية
وفي مستوى آخر جمع موقع "كولسيج دوت كوم" طائفة من أنماط التعليقات وأساليب التوقيع التي جرت العادة أن يسجلها المرسل ضمن ما يسمى "التوقيع" والذي عادة ما يتضمن معلومات عامة عن صاحب البريد اسمه وعنوانه الإلكتروني ورقم هاتفه.


ومع مرور الوقت أصبحت هذه التوقيعات تحمل من الفكاهة ما يسترعي الانتباه لذلك اهتم موقع "كولسيج دوت كوم" بجمعها وترتيبها.


المصدر: الألمانية


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/61709.htm