الثلاثاء, 14-أكتوبر-2008
المؤتمر نت - أعرب المدير التنفيذي للبنك الدولي خوان دابوب عن ارتياحه لتحسن مؤشرات الحكم الرشيد في اليمن و للخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لتحسين و تنمية بيئة الإعمال بصدد جذب الاستثمارات الخارجية. وأكد المسئول الدولي جدية مساعي البنك الدولي في دعم اليمن مادياً لمجابهة أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وان الأزمة المالية العالمية لن تؤثر على عمليات و أنشطة البنك الدولي في اليمن . المؤتمرنت -
البنك الدولي : الأزمة المالية العالمية لن تؤثر على عمليات البنك في اليمن
أعرب المدير التنفيذي للبنك الدولي خوان دابوب عن ارتياحه لتحسن مؤشرات الحكم الرشيد في اليمن و للخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لتحسين و تنمية بيئة الإعمال بصدد جذب الاستثمارات الخارجية.

وأكد المسئول الدولي جدية مساعي البنك الدولي في دعم اليمن مادياً لمجابهة أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وان الأزمة المالية العالمية لن تؤثر على عمليات و أنشطة البنك الدولي في اليمن .

وأشاد المدير العام التنفيذي للبنك الدولي في جلسة المباحثات الثنائية التي عقدت أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن بين اليمن والبنك الدولي على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ... بقرار فخامة الأخ رئيس جمهورية بإنهاء العمليات العسكرية ووقف التمرد المسلح بمحافظة صعدة.. واصفاً القرار بأن حكيماً و صائباً.

من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي عن تقدير الحكومة اليمنية لقرار البنك الدولي برفع سقف المساعدات المقدمة وتخصيص منح مالية بصورة هبات بدلاً من القروض الميسرة التي منحت لليمن في الماضي.

وأوضح أن ذلك القرار يعكس تقدير البنك الدولي لجدية جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الفقر و المضي في الإصلاحات الوطنية.

وكان وزير المالية نعمان الصهيبي ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد عبدالرحمن السماوي إستعرضا في جلسة المباحثات التي رأسها عن جانب اليمن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي وعن البنك الدولي المدير العام التنفيذي وبحضور نائب رئيس البنك الدولي السيدة / دانييلا جريساني/ الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية لتحسين أداء الموازنة العامة وإصلاح النظام المالية و المصرفي في اليمن.

حضر المباحثات كبار الخبراء ورؤساء القطاعات الاقتصادية في البنك الدولي وسفير اليمن في واشنطن عبدالوهاب عبدالله الحجري و عدد من المختصين لدى البنك الدولي و الحكومة اليمنية.

على نفس الصعيد بحث نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي مع نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية رشاد كالداني استفادة اليمن من المشروع الخاص بدعم المشاريع الصغيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الممول من جهات متعددة وتديره مؤسسة التمويل .

وناقش اللقاء أهمية استفادة اليمن من المشروع الذي يقدم الدعم الفني و تحسين نمو الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم و كذلك تحسين البيئة المالية والبنكية للدول المشاركة.

كما استعرض برامج مؤسسة الخدمات الاستشارية المتعلقة بتحسين البيئة الضريبية في اليمن و برامجها الهادفة إلى تعزيز تحسين مناخ الاستثمار و بيئة الإعمال و دعم إجراءات جذب الاستثمارات الخارجية.

وفي اللقاء أشاد الأرحبي بدور المؤسسة في دعم مشاريع تحسين بيئة الاستثمار و مجال إصلاحات بدء النشاط التجاري.

وأوضح أن اليمن نفذت عددا من المشروعات الهادفة إلى تسهيل إجراءات بدء الأعمال التجارية، بهدف تقليص الوقت والكلفة اللازمين لبدء الأعمال التجارية، وتشجيع الأعمال الجديدة للمحليين والأجانب، الأمر الذي أسهم في تحسين بيئة العمل بشكل خاص ومناخ الاستثمار بشكل عام في إطار خطط الحكومة اليمنية لتطوير هيكلها الاقتصادي وتحديث نظامها الإداري.
ودعا الأرحبي مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع دائرة نشاطها في اليمن من خلال بحث فرص تمويل مشاريع القطاع الخاص.

وكانت الجمهورية اليمنية شاركت في جلسة المباحثات الموسعة التي عقدت أمس الاول بين مجلس المحافظين العرب والبنك الدولي في العاصمة الامريكية واشنطن على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين.
ورأس الجانب اليمني في هذه المباحثات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي, فيما ضم الوفد اليمني وزير المالية نعمان الصهيبي ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد عبد الرحمن السماوي وسفير اليمن في واشنطن عبد الوهاب عبد الله الحجري.

وناقشت المباحثات المستجدات و التطورات الدولية و أبعاد الأزمة الغذائية العالمية و كذا آثار تدهور الأسواق المالية على الاقتصاد العربي.
وبحث المشاركون مجالات التعاون المشتركة لتسريع وتيرة مبادرة الشراكة بين الدول العربية والبنك الدولي .
وتطرق الاجتماع للقضايا المتعلقة بالمنطقة العربية خاصة قضايا البطالة، و تدفق رؤوس الأموال إلى المنطقة و دعم التمويل الإسلامي من البنك الدولي وتوظيف الكوادر العربية في البنك الدولي على المستوى القطري والدولي .

كما تم بحث آليات عمل البنك ومؤسسة التمويل الدوليتين بما يخدم مصالح الدول الأعضاء وتطلعاتها التنموية في المنطقة.
وأكد رئيس البنك الدولي روبرت زوليك إن البنك لا يواجه أي مشكلات في السيوله .. مشيرا إلى أن ودائع البنك الدولي كفيلة بمواجهة التزامات البنك تجاه الدول الأعضاء.
وكشف رئيس البنك الدولي أن اليمن اختيرت للاستفادة من التمويل الطارئ من البنك لمواجهة أثار الأزمة الغذائية العالمية عليها .. لافتا إلى أن البنك الدولي خصص مبلغ 10 ملايين دولار في شهر يوليو المنصرم لدعم شبكة الضمان الاجتماعي اليمني.

الى ذلك عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الاول، اجتماع لجنة التنمية على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وذلك بمشاركة رئيس البنك الدولي روبرت زوليك و وزراء مالية الدول المانحة و الدول النامية .
ورأس الوفد اليمني في هذا الاجتماع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي, فيما ضم الوفد وزير المالية نعمان الصهيبي وسفير اليمن بواشنطن عبد الوهاب عبد الله الحجري.

وعلى هامش المشاركة اليمنية في اجتماعات البنك الدولي وقعت الجمهورية اليمنية والبنك الإسلامي للتنمية في واشنطن على اتفاقيتي قرض بقيمة 21 مليون دولار لتمويل مشروع الطرق الريفية ومشروع إمدادات المياه و الصرف الصحي في محافظتي تعز و لحج.
ويهدف المشروعين إلى تحسين الظروف المعيشية وتخفيف معاناة المواطنين، و كذا توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الجهود الحكومية لمجابهة الفقر في محافظتي تعز و لحج.
وقع الاتفاقيتين نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية - وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي ورئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي.

وكانت عقدت في واشنطن جلسة مباحثات بين اليمن والبنك برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية .
وشارك في المباحثات من الجانب اليمني وزير المالية نعمان طاهر الصهيبي ومحافظ البنك المركزي اليمني/ احمد عبدالرحمن السماوي، وسفير اليمن في واشنطن عبد الوهاب عبد الله الحجري و عدد من المختصين لدى وزارتي التخطيط و المالية.
وجرى خلال المباحثات مناقشة جوانب التعاون بين اليمن والبنك وآفاق تعزيزها, فضلا عن مناقشة مستوى تخصيص تعهدات البنك الإسلامي التي أعلن عنها خلال مؤتمر المانحين الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن.
وتناول البحث فرص تمويل مشاريع صوامع الغلال في اليمن من خلال الدعم المتوفر و المتاح عبر مبادرة جدة التي تحث على ضرورة دعم الدول الأعضاء المتضررة من تبعات أزمة الغذاء العالمي.
وأشاد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي بدعم البنك الإسلامي لمشاريع التنمية في اليمن.. معربا عن الأمل في التعجيل في تخصيص تعهدات البنك في مؤتمر لندن لصالح التنمية في اليمن .

ولفت إلى إمكانية استفادة اليمن من إعلان جدة،في إطار الدعم للدول الأعضاء المتضررة من تبعات أزمة الغذاء العالمي.

وكانت عقدت السبت في العاصمة الامريكية واشنطن على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، جلسة مباحثات ثنائية بين اليمن والبنك الدولي .
ورأس الجانب اليمني في هذه المباحثات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي وعن البنك الدولي السيدة دانييلا جريساني نائبة رئيس البنك وفريق البنك الدولي المعني بشؤون المنطقة.
واستعرضت المباحثات المستجدات و التطورات الدولية و أبعاد الأزمة الغذائية العالمية و كذا انهيار الأسواق المالية على الاقتصاد اليمني.
و في بداية الجلسة أعرب الأرحبي عن تقدير الحكومة اليمنية على الدعم المقدم من البنك الدولي لليمن و تخصيص ما يقارب 364 مليون دولار كمساعدات لليمن خلال الفترة القادمة على شكل هبات خلافاً للقروض الميسرة التي قدمت لليمن في الماضي مما يعكس تقدير البنك لجدية جهود الحكومة في مكافحة الفقر و المضي في الإصلاحات الوطنية.
وتحدث نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن الأزمتين المالية والغذائية العالمية التي تلقي بظلالها على اليمن.
مشيراً إلى أن الأزمة الغذائية العالمية نتج عنها ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليمن كما أسهم انخفاض أسعار النفط في مضاعفة الضغوط على الموازنة العامة ووقفت عائقاً أمام جهود الحكومة في مكافحة الفقر والذي يمثل أكبر تحدي لليمن.
وطالب نائب رئيس الوزراء البنك الدولي بتقديم الدعم الفني و المالي لليمن في هذا الجانب .. منوهاً إلى أن الحكومة قد اتخذت مصفوفة قرارات لمعالجة أبعاد الأزمة الغذائية العالمية على اليمن كان أبرزها مضاعفة الإعانات النقدية للفقراء وإعادة النظر في إستراتيجية إعانة الفقراء مباشرة عبر صندوق الرعاية الاجتماعية و كذا تمويل استراتيجية الأجور المستحدثة

وأكد الأرحبي تنفيذ الحكومة لحزمة الإصلاحات الوطنية التي تعزز من اتجاهات تحقيق نمو اقتصادي و تحفز الاستثمارات و ذلك من خلال مواصلة الإصلاحات القضائية و مكافحة الفساد و تطوير أنظمة المشتريات العامة وكذا النظم المالية و تعزيز تحديث الخدمة المدنية و تحسين بيئة الاستثمار و مواصلة التنمية السياسية و تعزيز الديمقراطية.

وفي الجلسة أستعرض وزير المالية و محافظ البنك المركزي الجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية لتحسين أداء الموازنة العامة وإصلاح النظام المالية و المصرفي في اليمن .
وتطرق الصهيبي والسماوي إلى الجهود الحكومية والمعالجات المطروحة لمواجهة تبعات الأزمتين المالية و الغذائية.

من جانبها، أعربت نائبة رئيس البنك الدولي السيدة جريساني عن استعداد البنك الدولي لتقديم الدعم لليمن في أطار استراتيجية المساعدات القطرية لليمن في الفترة القادمة و كذا دعم جهود اليمن في التصدي للأزمتين الغذائية و المالية.
وأكدت مسؤولة البنك الدولي عن أعجاب البنك بالنجاحات التي تحققت في مجالات الإصلاحات الوطنية في اليمن .. معربة عن نية البنك لتوفير الدعم التقني و المنح المالية لتعزيز تلك النجاحات.

وشارك في المباحثات وزير المالية نعمان الصهيبي ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد عبد الرحمن السماوي وكبار الخبراء ورؤساء القطاعات الاقتصادية في البنك الدولي ، وسفير بلادنا في واشنطن عبد الوهاب عبد الله الحجري و عدد من المختصين لدى البنك الدولي و الحكومة اليمنية.
*سبأ
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/63297.htm