الخميس, 16-أكتوبر-2008
المؤتمر نت -              المؤتمرنت - رويترز -
دراسة: الامريكيين يصابون بارتفاع ضغط الدم
قال باحثون يوم الثلاثاء ان عدد الامريكيين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في تزايد وذلك يرجع بشكل كبير الى المعدلات المتصاعدة للبدانة.

وكتب باحثون من المعاهد القومية للصحة التابعة للحكومة الامريكية في دورية ارتفاع ضغط الدم Journal Hypertension ان اعدادا متزايدة من المصابين بارتفاع ضغط الدم الذي يسمى ايضا فرط التوتر يتم علاج حالاتهم.

وقد يؤدي ضغط الدم المرتفع الى الاصابة بالجلطة أو الازمة القلبية أو الهبوط في القلب او الفشل الكلوي. ويطلق عليه احيانا "القاتل الساكن" لان ليس له اعراض ويوجد لدى الكثير من الناس لسنوات دون ان يعلموا.

وقال الباحثون ان البيانات الممتدة على مدار ست سنوات حتى عام 2004 اظهرت ان 29 في المئة من البالغين الامريكيين لديهم ضغط دم مرتفع مقارنة مع 24 في المئة في فترة الست سنوات المنتهية في 1994.

وقال الباحثون ان 30 في المئة اخرين من الامريكيين في الفترة الاحدث لديهم حالة تسمى ما قبل ارتفاع ضغط الدم والتي ترتفع فيها مستويات ضغط الدم بصورة طفيفة ثم غالبا ما تسوء الى ارتفاع ضغط دم كامل.

وقال الباحثون ان هذا يعني ان 41 في المئة فقط من الامريكيين لديهم مستويات ضغط دم طبيعية.

وقال الدكتور جيفري كتلير من المعهد القومي للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد القومية للصحة في مقابلة هاتفية "نسبة السكان المصابين بارتفاع ضغط الدم تسير في الاتجاه الخطأ -- انها تزيد."

وبعض العوامل الرئيسية وراء ارتفاع ضغط الدم تتضمن البدانة او الوزن الزائد وعدم ممارسة نشاط بدني بصفة منتظمة والتدخين والملح الكثير في الطعام.

واضاف كتلير "ليست مفاجأة كبيرة اذا ما نظرنا للصلة التي تربطها بالبدانة."
واظهرت الدراسة ان السود لايزال لديهم معدلات اصابة بارتفاع ضفط الدم أكثر من البيض.

وقال الباحثون ان خلال الفترة من 1999 الى 2004 خضع 61 في المئة من هؤلاء المصابين بارتفاع ضغط الدم للعلاج وأمكن السيطرة على الضغط لدى 35 في المئة منهم. ويستخدم عدد من العقاقير المختلفة في علاج ارتفاع ضغط الدم.

واعتمدت النتائج على بيانات عينة ممثلة محلية من 16 الفا و351 بالغا امريكيا في الفترة من 1988 الى 1994 و14 الفا و430 بالغا في الفترة من 1999 الى 2004.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 08:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/63347.htm