الخميس, 20-نوفمبر-2008
المؤتمر نت -        المؤتمرنت – محمد القيداني -
(الأسيوي) من العنصرية الى غياب عدالة الصافرة
شن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز – الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية – جام غضبه على الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في تصريح له لوسائل الإعلام مساء أمس بالعاصمة السعودية الرياض عقب الظلم الفادح الذي تعرض له المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام ضيفه الكوري الجنوبي ضمن التصفيات النهائية المؤهلة عن القارة الأسيوية لمونديال جنوب أفريقيا (2010)م.

وأشار الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية إلى عدم رضاه مطلقاً عن الحالة التي وصل إليها اتحاد الكرة الأسيوي واصفاً ذلك بالمنحى الخطير وقال الأمير سلطان نحن لا يمكن أن نقبل ذلك أو نسكت عليه.

وتأتي تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بعد أن شهدت الفترة الأخيرة انحطاطاً واضحاً في عدالة التحكيم لاتحاد الكرة بالقارة الصفراء وعبر بعض لجانه العاملة والتي كان آخرها فضيحة اتحاد الكرة بآسيا بعد تعمده عبر بعض لجانه إخراج منتخب اليمن لناشئي كرة القدم من ربع نهائي كأس أمم آسيا للناشئين تحت سن (16) سنة والتي انتهت بالعاصمة الأوزبكية طشقند في أكتوبر المنصرم.

وكانت اللجنة المنظمة لنهائيات آسيا للناشئين قد عمدت إلى إقصاء الأحمر الصغير من خوض مباراة ربع نهائي القارة أمام نظيره السعودي في تطور خطير لم تشهده الكرة الأسيوية من قبل.

وأدى ذلك القرار الأرعن إلى حرمان منتخب اليمن تحت سن (16) سنة من حظوظه للمنافسة على التأهل لكأس العالم للناشئين العام القادم ليصاب الشارع الكروي على وجه التحديد والرياضي في اليمن بوجه عام بصدمة كبيرة جراء ذلك القرار المجحف في حق المنتخب اليمني الذي تأهل بجدارة واستحقاق إلى ربع نهائي القارة آثر صدارته لمجموعته بسبع نقاط آثر فوزه الثمين على المنتخب الياباني المدافع عن لقبه والذي ذهب لمصلحة المنتخب الإيراني في نهائيات طشقند.

وكان رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام قد أعرب عن أسفه الشديد جراء الخطأ الفادح الذي ارتكبه اتحاده في حق المنتخب اليمني في اتصال هاتفي بقيادة اتحاد الكرة اليمني.

وأرسل الاتحاد اليمني رسالة شكوى بعث بها لمقر اتحاد الكرة الأسيوي بماليزيا في خطوة تصعيدية تجاه ذلك الظلم الواضح الذي تعرضت له الكرة اليمنية في نهائيات طشقند.

ويتوقع أن يتم تصعيد الموقف للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في حال عدم إنصاف الكرة اليمنية من قبل الاتحاد الأسيوي لكرة القدم والتي يبدو فيها كل الخيارات مفتوحة للاتحاد اليمني لكرة القدم للدفاع عن سمعة الكرة اليمنية ومنها اللجوء لمحكمة العدل الرياضية الدولية.

في المقابل بات الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في حاجة لشخصية رياضية من العيار الثقيل ممن تتصف بالتوازن والعدالة في قراراتها لتتولي مهام قيادة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم ويعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لراية الشباب بالمملكة العربية السعودية أو نائب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل .

التدهور الخطير الذي وصل إليه حال اتحاد القدم بالقارة الصفراء والتي أصبحت فيها موازين التحكيم والقرارات تخضع لاعتبارات أخرى لا تعترف فيها لقوانين ولوائح كرة القدم بالقدر الذي تسير فيه وفقاً لموازين التمييز بين منتخبات القارة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 05:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/64692.htm