الإثنين, 01-يونيو-2009
المؤتمر نت -  المؤتمرنت - انور حيدر -
ظاهرة الديون المتعثرة تجمد نسبة أموال البنوك
نظم اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جمعية البنوك اليمنية بصنعاء دورة تدريبية لتشخيص وعلاج الديون المتعثرة لعملاء المصارف بمشاركة (40) مشاركاً من بنوك يمنية وخارجية.

وأوضح أحمد الخاوي – رئيس جمعة البنوك اليمنية – أن الدورة -التي تستمر لمدة خمسة أيام -تأتي بعد أن أصبحت ظاهرة الديون المتعثرة تتحدى الأفراد والمؤسسات والشركات لتطال الدول وأصبحت أزمةً تواجه الحكومات وتشكل سحب سوداء تؤثر على سلامة الدول والمؤسسات العاملة فيها.

وقال إن ظاهرة الديون المتعثرة ظاهرة قديمة قِدَم التاريخ ومرتبطة بالتعامل المالي بين البشر والمؤسسات والدول وتعتبر ظاهرة حديثة بالمستجدات والتطورات وحرية انتقال الأموال والاستثمارات عبر الحدود مما أحدث عدداً من التغيرات على هذه الظاهرة سواء في الحجم أو الناتج أو الآثار التي تفرزها.

وأشار إلى أن ظاهرة الديون المتعثرة تجمد نسبة من أموال البنوك وتحول دون إعادة ضخها مرات عديدة في الاقتصاد لتمويل المشروعات وإيجاد فرص للعمل وزيادة المنتجات مما يشكل قيمة مضافة يحتاجها التراكم الرأسمالي للدولة، ويشجع البنوك على مزيد من التمويل للصناعات المختلفة ويقلل من الهجوم والانتقاد المستمر للجهاز المصرفي توجيه نسبة كبيرة من الاستثمارات في أذون الخزانة.

وقال إن مشروع البنك المركزي اليمني بتخفيض العائد على أذون الخزانة بصورة تدريجية من فائدة متوسطها (15.8%) إلى (14.8%) مع انخفاض الفائدة التأشيرية من (13%) إلى (12%) يدعو للمزيد من تأهيل للكوادر المصرفية في مجال الائتمان ومخاطرة لتوجيه نسبة من الموارد لتمويل القطاع الخاص والأفراد خاصة المنشئات المتوسطة والصغيرة
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/70546.htm