المؤتمر نت -

الأربعاء, 08-يوليو-2009
المؤتمرنت -
فوز بحثين من 63 تنافست على جائزة الرئيس للبحث العلمي 2008
شهدت الدورة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية في اليمن للبحث العلمي 2008 اقبالا جيدا ومنافسة واسعة حيث بلغ عدد الأبحاث المتنافسة على الجائزة (63) بحثا في (10) مجالات فيما بلغ عدد المشاريع البحثية المتنافسة للحصول على تمويل (115) مشروع بحثي في (11) مجالا، والتي اسفرت عن فوز بحثين (بجوائز كاملة) الأول في مجال العلوم الطبيعية والثاني في العلوم البيئية والزراعية .


ففي مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء بمناسبة إعلان نتائج المنافسة على جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي والمشاريع البحثية الفائزة بالتمويل أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة أسماء الفائزين ووقع مع رؤساء فرق مشاريع الأبحاث العلمية الفائزة بالتمويل على عقود تمويل 11 مشروع بحث علمي في مختلف المجالات.

حيث نال جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي للدورة الأولى 2008م (بجوائز كاملة) البحث الأول في مجال العلوم الطبيعية بعنوان " تطور أبحاث البوليمرات الموصلة كهربيا في اليمن " للدكتور علي جمعان سالم الشكيل ، والبحث الثاني في العلوم البيئية والزراعية بعنوان " تشخيص لمرض تجعد أوراق الطماطم المنتشر في اليمن، ونوع الذباب الأبيض الناقل له باستخدام البصمة الوراثية وتصميم لتقنية غير كيماوية للوقاية منه " للدكتور عبدالله ناشر مرشد مقبل والدكتور عبدالرحمن عبدالفتاح الشامي".

وفي المؤتمر أكد الوزير ان الجائزة تهدف إلى تشجيع الإنتاج العلمي المتميز وتشجيع الباحثين اليمنيين على إنتاج أعمال تخدم البلاد وخططها التنموية، مشيراً إلى ان مجال الأبحاث هذا العام كان مفتوحاً ولكن العام القادم سيتم تحديد مجالات الأبحاث بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

وأوضح ان المنافسة وتقييم الأبحاث تم عن طريق لجان علمية متخصصة وفق شروط ومعايير لائحة الجائزة والأبحاث المقرة، لافتاً إلى ان هذه أول مرة تتولى فيها مؤسسة حكومية تمويل أبحاث وإعطاء جائزة.

وبين ان الجائزة عبارة عن جائزة مالية قدرها 2 مليون ريال بالإضافة الى درع، وميدالية وشهادة وكمبيوتر محمول".

وقال: حرصت الوزارة على منح مكافآت تشجيعية للباحثين الذين حققت أبحاثهم مستوى جيد جداً (80 ـ 89 درجة) ولم ترتق للحصول على الجائزة كاملة لعدد 6 أبحاث بمبلغ 600 الف ريال وكمبيوتر محمول وشهادة تقدير.

وأضاف:" فيما فاز 11 مشروع بحثي بالتمويل وجميعها مشاريع تشاركية يحصل فيها كل مشروع على مليون ونصف ريال مع جهاز كمبيوتر محمول وشهادة تقدير وبحيث يتم صرف نسبة 40 بالمائة من إجمالي المبلغ كدفعة أولى ونفس النسبة في الدفعة الثانية بعد انجاز 50 بالمائة من البحث وفق تقييم لجنة علمية متخصصة وبعد استكمال انجاز المشروع وتسليمه يتم دفع باقي النسبة الـ 20 بالمائة".

وأكد الدكتور باصرة على دور الصحافة والإعلام بالتعريف بدور البحث العلمي ونشره لتوسيع مجال المنافسة بين الباحثين في مختلف المحافظات وإتاحة الفرصة لمشاركة عدد اكبر من المتنافسين.

وأشار إلى جهود الوزارة في إيجاد قطاع للبحث العلمي في اللائحة التنظيمية الجديدة للوزارة التي يجري حالياً مناقشتها مع وزارة الخدمة المدنية تمهيداً لرفعها إلى مجلس الوزراء لإقرارها، لافتا إلى أنه تم اعتماد 50 مليون ريال في موازنة الوزارة لدعم البحث العلمي ابتداء من العام 2008م وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية.

من جانبه تلا أمين عام جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي الدكتور عدنان ناشر بيان إعلان نتائج المنافسة على جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي والمشاريع البحثية الفائزة بالتمويل. لافتاً إلى ان الدورة الأولى للجائزة شهدت اقبالا جيدا ومنافسة واسعة حيث بلغ عدد الأبحاث المتنافسة على الجائزة (63) بحثا في (10) مجالات فيما بلغ عدد المشاريع البحثية المتنافسة للحصول على تمويل (115) مشروع بحثي في (11) مجالا.

وأوضح الدكتور ناشر ان الجائزة مرت بأربع مراحل، هي مرحلة التحضير للجائزة وفيها تم إعداد اللائحة المنظمة للجائزة وإصدارها وإعداد شروط ومعايير الجائزة وتشكيل مجلس الأمناء واللجنة العلمية للجائزة وأمانة الجائزة وشهدت المرحلة الثانية إعلان إطلاق الجائزة والترويج لها في وسائل الإعلام واستقبال طلبات المتقدمين.

فيما تضمنت المرحلة الثالثة فرز الأعمال المتنافسة وفقاً لكل مجال وتشكيل لجان التحكيم في كل مجال وتمثلت المرحلة الرابعة بإقرار نتائج المنافسة على الجائزة واختيار المشاريع التي ستحصل على التمويل من قبل اللجنة العلمية ومجلس الأمناء.

وفي معرض إجابة الوزير باصرة على تساؤلات الصحفيين قال: إن الوزارة ستقوم بطبع الأبحاث في كتاب وتسليمها للجهات المعنية، مشيراً إلى انه سيتم تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز في الاحتفال بمناسبة يوم العلم الثاني في الـ 30 من الشهر الجاري بجامعة عدن كما سيتم تكريم 3 موظفين و3 أساتذة متميزين فضلا عن أوائل الخريجين من كل جامعة حكومية.

وعن مدى التنسيق مع الجهات المعنية لدعم الأبحاث وتخصيص المواضيع ذات الأهمية ومدى ملائمة المبالغ الممنوحة للأبحاث، أجاب الوزير باصرة قائلا: نحن نعلم ان المبالغ غير كافية للقيام ببعض الأبحاث ولكن هذا المتاح حالياً وهذه الخطوة الأولى وسنعمل على رفعها في الأعوام القادمة بحيث تكون العام القادم الضعف أي مبلغ 20 الف دولار كما ان الجميع يريد منك ان تعمل الخطوة الأولى ليتم دعمك وان تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام.

* المصدر: سبأ
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/71719.htm