المؤتمر نت - جنود يمنيون في منطقة رازح بصعدة (ارشيف)

الأربعاء, 02-سبتمبر-2009
المؤتمرنت -
حماة الوطن لا يهمهم نعيق المتباكين على مصارع المخربين
لا دولة في العالم كانت صغيرة أو كبيرة تقبل أن تترك جزء من أرضها لمخربين يعبثون بأمن الناس واستقرارهم ويسومونهم سوء العذاب .

ولا نظام منتخب بمشروعية دستورية وقبول شعبي يوافق على أن تقاسمه عصابة إجرامية السيادة على رقعة واسعة من الدولة التي يحكمها.

ولا شعب على الكرة الأرضية على استعداد لاستبدال نظام حكم ناضل من أجل تثبيته طويلاً بمجموعة من هواة الدم والتخريب وإيذاء الإنسان.

واجب السلطة تجاه مواطنيها وحمايتهم من تمادي عناصر التخريب يستند إلى مرجعية دستورية وقانونية وأخلاقية بعيداً عن حجم التضحيات المقدمة والخسائر الناتجة عن ممارسة هذا الواجب

ومن هذا المنطلق أعلن كل أبناء اليمن تأييدهم المطلق لحملة الجيش على عناصر التخريب والإرهاب في بعض مديريات محافظة صعدة وعمران واستعدادهم للمشاركة في هذه الحملة بكل الوسائل ومختلف وسائل الدعم والإسناد .
لقد بلغ التمادي بعناصر التخريب الحوثية حداً لا يمكن معه السكوت أو البحث عن خيارات ثبت سابقاً أن تلك العناصر تستغلها لإعادة التحضير لدورات العنف والإجرام بحق الأبرياء من أبناء محافظة صعدة .

وما يقوم به أبناء القوات المسلحة من عمل بطولي لحماية المواطنين من بطش عصابات التخريب يعيد التأكيد على أن جنوح الدولة في المرات السابقة للسلم ليس إلا حرصاً على حقن الدماء التي أعادت عصابات التخريب إراقتها دون احترام لشرع أو دين أو اتفاق .

وتأكيد المؤسسة العسكرية عن طريق قادتها أنها ستواصل حملتها لتطهير صعدة من رجس المخربين وفسادهم يمثل مطلباً شعبياً قبل أن يكون واجباً دستورياً ورغبة وطنية يلتف كل أبناء اليمن حولها ويجمعون على ضرورة تحقيقها.

وهذه المؤسسة التي تمثل الجدار الواقي لثوابت الوطن لن تفرط وخلفها كل اليمنيين بواجبها ولن تسمح للواهمين بالمساس بثوابت الوطن ولن تهادن مخرباً أو قاطع طريق ما دام في عروق أفرادها دماء.

أما نعيق المتباكين على مصارع المخربين وتنظيرات الأدعياء على شاشات التلفزه وأوهام الإعلام الموجه والمساند للتخريب لن يلتفت إليه أبطال القوات المسلحة فهم من يصنع الحدث ومن يرسم معالم المعركة ويحدد زمن النصر وفق لمعطيات المكان وطبيعة المهام.

ولن يرضى أي مواطن ولا مسئول أو جندي أو صاحب عقل يقدر مصلحة بلده واستقراره وأمن مواطنيه بغير الحسم والقضاء على المخربين أو رضوخهم لشروط الدولة والعودة إلى جادة الصواب شأنهم شأن كل المواطنين على امتداد اليمن.

وهاهي الأيام تمر وانتصارات الجيش على عصابات التمرد والتخريب تتوالى ليثبت حماة الوطن انه لا صوت يعلو فوق صوت الوطن واستقراره وامن مواطنيه.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/73384.htm