المؤتمر نت -

السبت, 19-سبتمبر-2009
المؤتمر نت- محمد القيداني -
الدوري في اليمن .. جدل التأجيل وعشوائية التنظيم
يظل الجدل في الشارع الرياضي والكروي على وجه الخصوص لموعد انطلاقه الدوري العام هي الا برز مع قرب بداية كل موسم كروي في اليمن للمسابقة الأكثر جماهيرية ومتابعة بعد أن درجت العادة على التأجيل للموعد الزمني المعلن لانطلاق أي موسم كروي مواسمنا السابقة وباتت هي السمة الأبرز على خلاف سير أجندة المسابقات الكروية في دول العالم.

ويرقب نقاد الشأن الكروي في اليمن بقلق بالغ الموعد الزمني لانطلاق الموسم الكروي الجديد2009-2010 م والمقر وفقا لما أعلنه الأمين العام الاتحاد الكرة اليمني حميد شيبان مطلع شهر أكتوبر المقبل بإقامة مباراة السوبر بين الدوري العام " هلال الحديدة" وبطل الكأس " أهل صنعاء".

في المقابل تشير المعلومات القادمة من البيت الكروي أن احتمال التأجيل لبدء منافسات الموسم الكروي الجديد واردة تشكل كبير وعلى غرار ما عهدته مسابقاتنا الكروية في المواسم الماضية في ظل حالة الركود التي تشهدها طاولة الإعداد والتحضير لانطلاق الموسم الكروي المقبل والمقر سلفا مطلع أكتوبر القادم.

وكان أمين على اتحاد الكرة اليمني حميد شيبان قد أكد في تصريح إعلامي سابق نشره موقع اتحاد الكرة على الشبكة العنكبوتية حرص اتحاده على ضبط روزناته الموسم الكروي والعمل على تجاوز تأخير الدوري التي كانت تمثل واحدا من أبرز العوائق أمام عمل الاتحاد في الفترة السابقة.

مشيرا في سياق تصريحه الى أن اتحاده أقر مطلع أكتوبر 2009م موعدا زمنيا لانطلاق منافسات الموسم الجديد بإقامة مباراة كأس السوبر.

في المقابل فإن القلق السائد وسط نقاد الشأن الكروي اليمني له ما يبرره في ظل العشوائية التي تسير عليها آلية العمل للأمانة العامة للاتحاد والتي يفترض أن يكون عليها آلية العمل للأمانة العامة للاتحاد والتي يفترض أن يكون عليها آلية العمل للأمانة العامة للاتحاد والتي يفترض أن يكون عملها وفقا لآلية مدروسة ووفقا لمواعيد زمنية محددة لا تقبل التجاوز او التعديل.

ويبرز على السطح للموسم الكروي المقبل المعايير الاحترافية الجديدة التي يسعى اتحاد الكرة لتطبيقها في ظل الفارق الكبير بين إمكانية الأندية اليمنية لتطبيقها من جهة والفارق المادي من نادي لآخر والتي تتمثل في زيادة عدد المحترفين الأجانب بخمسة لاعبين يتم خصمهم ضمن سجلات الأندية في الموسم المقبل وعقود احترافية لـ18 لاعبا محليا.

ويظل السؤال الأبرز عن قدرة الأندية في تلبية المتطلبات المادية للاعبين الأجانب وما ستقدمه من أجور مالية للاعبيها المحليين؟! ناهيك عن أن جل اللاعبين المحترفين في الدوري اليمني إن جاز لنا أن نطلق عليهم محترفين مجازا لا يختلف مستواهم الفني كثيرا عن اللاعب المحلي مما سيفتح الباب للتذمر الواسع بين لاعبي الأندية المحليين في حال افتقار اللاعب الأجنبي لميزة اللاعب المحترف.

وعلى عكس ما تسير عليه المنافسات الكروية في دول الجوار وغيرها من البلدان فإن الدوري العام في بلادنا يظل ايضا رهن التأجيل لأكثر من مرة بعد انطلاقه بما يشكل عائقا إضافيا للعوائق التي يعاني منها الموسم.
في المقابل يحسب لاتحاد الكرة زيادة عدد المسابقات المحلية في الموسم الكروي بعد إضافة مسابقات جديدة لمنافسات الدوري العام لفرق النخبة وبطولة كأس رئيس الجمهورية بعد استحداث مسابقة كأس الوحدة.

إلا أنه يعاب عليه في الوقت ذاته إهماله الواضح الظاهر للعيان لمنافسات الفئات العمرية "براعم" أشبال، ناشئين، شباب على مستوى كل محافظة وعلى مستوى الجمهورية رغم أن مسابقا الفئات العمرية تمثل الرديف الأساسي والممول الأول للأندية والمنتخبات على السواء.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/73837.htm