ماجد شائف الفقيه -
عندما يتحول الفكر الى عصيان وتمرد
قال تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا صدق الله العظيم هنا نجد الامر الرباني ينادي من فوق سبع سموات بالاعتصام والوحدة وترك التفرقة والشتات اننا بشر نصيب ونخطئ وكما يقال الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية واذكر هنا كلمة حق للمرحوم الشهيد جار الله عمر حين قال سلطة تدعونا الى الحوار فلماذا اذن نتقاتل معها ولان الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح قد ارسى مبدا الديمقراطية والحوار الامر الذي نعتز ونفتخر به وبما قطعته بلادنا من خطوات جادة وملموسة على مستوى الحقوق والحريات العامة ولان فحامة الاخ الرئيس يؤمن بحرية الفكر كان هناك على مستوى الساحة اليمنية العديد من الاحزاب والتنظيمات السياسية وبرعاية الله وحفظه وحكمة الاخ الرئيس سارت السفينة اليمنية بهدوء وامان مع وجود بعض المنغصات والمنعطفات والتي تجاوزناها والحمد لله ولكن عندما يتحول الفكر الى عصيان وتمرد وتخريب وارهاب اقلاق امن المجتمع وسكينته هنا الماساة ولا بد من التنويه الى النصوص الشرعية والدستورية والقانونية التي تفرض على الدولة العمل بكل قوة وحزم للقضاء على كل مظاهر التخريب والارهاب التي تمس بامن الدولة الداخلي اعني هنا الفتنة التي ايقظها الحوثيون في صعدة او ما يسمى بالحراك في الجنوب ويمننا بلد التسامح والسلام والنخوة القومية في كل المحافل الدولية فينبغي علينا جميعا كمثقفين ان نخلق ولو الشئ البسيط من الوعي لدى المواطنين الاقل وعيا بان نهج العنف والتطرف والتعصب والغلو والتخريب مهما كانت منابعه او اتجاهاته السياسية والفكرية والدينية والمذهبية هو سلوك اجرامي وارهابي نرفضه وندينه وننبذ مرتكبيه مهما كانوا لانه يتنافى مع حوهر عقيدتنا السمحاء ومبادئ شعبنا اليمني وقيمه واخلاقه الاصيلة وان نكون يدا واحدة في جبهة واحدة لمجابهة كافة التحديات الدولية والاقليمية لننعم بمزيد من الامن والاستقرار والرخاء والوطن فوق الجميع والغالية الحبيبة اليمن ملكنا جميعا فكما قال الشاعر هذا هو الوطن الغالي يناشدنا فامضوا اليه بعزم واسكبوا العرقا .

طالب دكتوراه - مصر