الأحد, 14-فبراير-2010
المؤتمر نت - لشيخ فهد بن عليان الحاشدي الشيخ فهد بن عليان الحاشدي* -
عن بطولات الفروسية اليمنية
أثار أنباء سعي الاتحاد العام للفروسية والهجن في اليمن لتطوير فعالياته ونقلها هذا العام نقلة نوعية بما يجعلها في مستوى مواكبتها الدولية اهتمامي ، لاسيما وأن هذا التطوير سيتضمن على حد معرفتي أنشطة وبرامج عديدة ومتميزة أبرزها افتتاح مركز تدريبي في صنعاء وخمسة مراكز فروسية في خمس محافظات يمنية في المستقبل القريب .
وأكد أن الاتحاد سيشرع في بناء وتشييد مدينة الفروسية التي استكملت كافة تصاميمها وخططها الهندسية والفنية وبمواصفات ومقاييس دولية وحديثة، وذكر الأمين العام أن الاتحاد أقر إدراج بطولة جديدة سابعة تحمل اسم الفقيد سالم ربيع علي ضمن خط نشاطه الموسمية بداء من الموسم الحالي، إلى جانب ست بطولات ينظمها الاتحاد أبزها بحسب متابعتي بطولة الفقيد عبد الله الأحمر ، بطولة الفقيد مجاهد أبو شوارب ، بطولة الفقيد اللواء الركن محمد عبد الله صالح
و أزعم أن الشيخ حاشد الأحمر رئيس الاتحاد اليمني للفروسية وبدافع حبه وعروبته شهدت رياضة الفروسية تطورا ملحوظا على الصعيدين الداخلي والخارجي وعلى كافة المستويات عبر اهتمامه بالتميز في تنظيم ست بطولات للفروسية ينظمها الاتحاد بشكل مستمر ، كما شهدت رياضة الفروسية في عهده تطور كبيرا في نواحي عديدة رياضية وفنية وتأهيلية وغيرها عكس مدى الرعاية التي تحظى به هذه الرياضة من قبل قيادة الاتحاد .
و أشد على يده لبذل المزيد من الاهتمام والرعاية بما يمكن الفروسية اليمنية ، منبع الفروسية العربية الأصيلة من التطور المطلوب، ويكفل لها التفاعل مع محافل الفروسية الخارجية من خلال المشاركات أو استضافة وتنظيم بطولات على مستوى عربي أو إقليمي أو دولي.
لبطولات الفروسية والهجن في اليمن إذا شأن عظيم يتمثل بكبر إعدادات تنظيمها وتبني جهات خاصة من مشائخ ورجال أعمال في البلاد ، فضلا عن اتحاد الفروسية بطولات نوعية تنظم بشكل دوري ، فضلا عن مستوى المشاركين في هذه البطولات من فرسان وفارسات .
الفروسية عند أهل اليمن اتسمت بخصال حميدة ومزايا كريمة منها عزة النفس والإباء وشموخ النفس والترفع والحمية والنخوة ورفض الظلم والفرسان هم حماة الديار والعرض ز
الخيل اليمني الأصيل يتميز بالذكاء والفطنة والانقياد لصاحبه وبينه وبين فارسه أو خياله مشاعر متبادلة فهو يستجيب لأمر فارسه الذي كان قديما يحارب على متنه ويخوض ساح القتال ويواجه المخاطر ولا يحجم وكان يلقى من صاحبه عناية فائقة فكأنه بمنزلة الصاحب الوفي الذي يلازم صاحبه الذي يحنو عليه ولا يفارقه وهو ما يستدعي اهتمام الجميع لاسيما الإخوة في دول الخليج العربي بمنبع الخيول العربية الأصيلة والتعاون مع المسؤولين في اليمن لإبرازها على المستوى دولي .

* رجل أعمال سعودي
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 03:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/78084.htm