السبت, 20-فبراير-2010
المؤتمر نت - يعقد في العاصمةصنعاء يومي 22-23 فبراير مؤتمر: العمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي " الفرص والتحديات  " الذي ينظمه مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية بمشاركة باحثين وأكاديميين وخبراء  يمنيين  وخليجيين وعرب. المؤتمرنت -
مركز سبأ ينظم مؤتمرا حول : تأهيل العمالة اليمنية لسوق العمل في الخليج
يعقد في العاصمةصنعاء يومي 22-23 فبراير مؤتمر: العمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي " الفرص والتحديات " الذي ينظمه مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية بمشاركة باحثين وأكاديميين وخبراء يمنيين وخليجيين وعرب.

وعلى مدار يوميين متتاليين سيبحث المؤتمرون أهمية الشراكة اليمنية في مجال تأهيل وتمكين العمالة اليمنية في أسواق مجلس التعاون الخليجي وأثارها حاضرا ومستقبلا على طرفي الشراكة في المنطقة .

وفي تصريح حول أهمية هذه التظاهرة وأهدافها قال الدكتور أحمد عبدالكريم المصعبي المدير التنفيذ للمركز : هذه الفعالية تكتسب أهمية كبيرة لأنها تنظم في وقت تحظى فيه هذه المسألة باهتمام سياسي وإعلامي واسع النطاق .

مشيرا إلى أن وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة على اختلاف منابرها وتخصصاتها الإخبارية ، و السياسية والاقتصادية ركزت بشكل ملحوظ على هذه المسألة خاصة منذ أن بدأ الحديث يتزايد عن ضرورة تمكين العمالة اليمنية من ولوج أسواق العمل الخليجية لكن من جهتنا كمركز بحثي يضيف المصعبي " ارتأينا أن المسألة بحاجة إلى بحث وتحليل علمي يدرس التحديات المطروحة من جهة ويتلمس الفرص المتاحة والممكنة من جهة أخرى بغية الخروج برؤية علمية وموضوعية تبين العوائق التي تحد من حظوظ اليمنيين في سوق العمل ، ومن قبل متخصصين ، وخبراء في منظمة العمل العربي لهم اهتمامات ودراسات مهمة حول هذه المسألة .

كما راعينا عند وضع محاور هذه التظاهرة العلمية يضيف المصعبي : أن تناقش فيها مختلف الجوانب الموضوعية والذاتية التي حالت وتحول دون تمكين العمالة اليمنية من فرص عمل سواء منها العوائق التشريعية و الإجرائية أو الأمنية والتحولات الاقتصادية التي تمر بها بلدان الخليج ، ثم تقييم قدرات اليمنيين وسبل تأهيلهم بما يتناسب مع المتغيرات التي تمر بها أسواق تلك البلدان .

واستطرد المصعبي في تصريحه لوسائل الإعلام أن المؤتمر بقدر ما حرص على التناول العلمي للإشكالية سيشارك فيه نخبة من المفكرين والباحثين الخليجيين المهتمين بعلاقة اليمن بدول مجلس التعاون ممن لهم إسهامات وأطروحات تفند وتقيم الآثار الإيجابية لانفتاح بلدان المنطقة على العمالة اليمنية .

وخلص مدير مركز سبأ في تصريحه إلى أن المؤتمر سيخلص إلى وضع توصيات مستوحاة من أجواء النقاش التي ستسود هذه التظاهرة وتقديمها لصانع القرار .

من جهته أوضح منسق المؤتمر الأستاذ ماجد سراج : أن عدد الأوراق المشاركة في المؤتمر 18 ورقة عمل ستناقش هذه الإشكالية من أبعاد وزوايا مختلفة وستلقى من قبل معديها ، ثم سيليها تعقيب حرصنا أن يكون من المشاركين القادمين من خارج اليمن الأمر الذي سيضفي على تلك الأوراق قيمة علمية .

وأشار سراج إلى أن هذه التظاهرة أعد لها باحترافية عالية تعكس الإمكانات والقدرات البحثية والتنظيمية لمركز سبأ كمركز بحثي تحكمه معايير وضوابط صارمة .

ويتوزع برنامج المؤتمر إلى خمسة محاور هي : محور الأطر التشريعية المنظمة لواقع العمالة في اليمن والخليج تغطي التشريعات اليمنية ووسائل تطويرها ، قوانين العمل في دول الخليج والقيود المفروضة على العمالة اليمنية، محور اليمن والخليج .... علاقات تاريخية ، واقع التداخل بين اليمن والخليج جغرافياً وثقافياً، التأثير الديمغرافى للعمالة الأسيوية على التركيبة السكانية للخليج، العمالة اليمنية ودورها في الاستقرار الأمني لدول مجلس التعاون الخليجي.محور سوق العمل الخليجي واحتياجاته ستناقش فيه ، مجالات العمل المتاحة في السوق الخليجي، واقع العمالة الحالية في الخليج وإشكالية الحفاظ على الهوية للمجتمع الخليجي ، الآثار الايجابية المتبادلة من إنضمام اليمن لعدد من مكاتب مجلس التعاون الخليجي . محور العمالة اليمنية ومتطلبات تأهيلها لسوق العمل الخليجي سيبحث فيه مواضيع الجهد الرسمي لتأهيل العمالة اليمنية ... بين الواقع والمطلوب، دور القطاع الخاص اليمنى والخليجي في تأهيل العمالة اليمنية، الموائمة بين الاحتياج الداخلي للعمالة المدربة واحتياجات السوق الخليجية، اليمن...نحو شراكة فاعلة مع منظمة العمل العربية . ثم المحور الخامس : العمالة في الخليج ....أثار اقتصادية محتملة ستبحث فيه جوانب الاستفادة اليمنية من العمالة في الخليج، الآثار السلبية لتحويلات العمالة الأسيوية على الاقتصاد الخليجي ، اثر التحويلات النقدية في دعم وتعزيز القطاع الاقتصادي والمصرفي في اليمن .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/78235.htm