المؤتمر نت -

الإثنين, 22-مارس-2010
المؤتمرنت -
الجزائر: بلخادم أمينا عاما للأفلان لعهدة ثانية
زكت اللجنة المركزية التي تضم 351 عضوا بعدما تم انتخابها من قبل المندوبين في ساعة متأخرة من ليلة أمس بالإجماع عبد العزيز بلخادم أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر لعهدة ثانية، ونجح بلخادم في قيادة الأفلان لخمس سنوات أخرى حسب كثير من المتتبعين للشأن الحزبي لكون الرجل تمكن من توحيد الصفوف ولم الشمل عبر تبنيه سياسة الحوار.


واختتمت أشغال المؤتمر التاسع للأفلان المنعقد بالقاعة البيضاوية بالعاصمة بتزكية عبد العزيز بلخادم على رأس أمانة حزب جبهة التحرير الوطني بالإجماع من طرف اللجنة المركزية التي تم اختيار 351 عضو، حيث مثلت كل محافظة بثلاثة أعضاء علما أن كل محافظة ترشحت بها ستة أسماء، إضافة إلى خمسة آخرين يمثلون أفراد الجالية الوطنية بالخارج و184 عضو تم تعيينهم من قبل الأمين العام يمثلون إطارات الحزب ووزراء وأعضاء في البرلمان بغرفتيه السفلى والعليا.


وأجمع المندوبون على أن عملية انتخاب أعضاء اللجنة المركزية التي بدأت في اليوم الثاني من المؤتمر تمت في أجواء طبعتها الشفافية والديمقراطية بعيدا عن كل أشكال الإقصاء والتهميش، فيما تأجل الحسم في انتخاب أعضاء محافظة وادي سوف بعد منافسة عكست حقيقة الممارسة الديمقراطية التي يتبناها الحزب في جميع المحطات الحاسمة.


وقبل ذلك صادق المندوبون على اللوائح التي أفرزها المؤتمر التاسع للحزب ممثلة في القانون الأساسي البرنامج العام للحزب، المنطلقات الفكرية والمرجعية السياسية للحزب، السياسة العامة و العلاقات العامة والخارجية، المؤسسات ورسالة نوفمبر، إضافة إلى اللائحة السياسية.

كما شهد اليوم الأخير من المؤتمر عدة تدخلات تمحورت حول ضرورة الحفاظ على المكاسب التي حققها الحزب طيلة مسيرته السياسية، وكانت السمة البارزة في هذه التدخلات تدخل العنصر النسوي والشباب، حيث دعا الطرفان إلى ضرورة احتضانهما ضمن هياكل الحزب، فيما راح الشباب يتعهد ويلتزم بمواصلة حمل رسالة الشهداء.

وباختتام المؤتمر التاسع يكون الأفلان قد أضاف نجاحا آخر في سلسلة النجاحات التي ما فتئ يحققها في كل محطة، ووجه صفعة قوية للذين راهنوا على فشل المؤتمر ولقنهم درسا في النضال الحزبي
*المصدر: الموقع الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 30-مايو-2024 الساعة: 05:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/79281.htm