المؤتمر نت -

الإثنين, 31-مايو-2010
المؤتمرنت -
(أسطول الحرية) يقترب من شواطئ غزة
غادر أسطول «الحرية» الدولي الذي يقل مئات الناشطين لنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة امس المياه القبرصية، متوجها إلى القطاع وفق ما أعلنت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار».

وقالت الحملة، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول «الحرية»، في بيان لها، إن سفينة «التحدي 1» إحدى السفن المشاركة في الأسطول، نجحت في إصلاح العطل الفني الذي أصابها، وهي في طريقها للوصول لنقطة الالتقاء في المياه الإقليمية الدولية في البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت الحملة أنه تم تجاوز عقبة جديدة واجهت الأسطول، تمثلت في نجاح طاقم سفينة «التحدي 1» في إصلاح عطل فني طارئ أصاب السفينة في منطقة فاماغوستا شمال قبرص السبت.

من جهة أخرى نددت الحملة بتقارير عن نشر البحرية الإسرائيلية صواريخ قبالة شواطئ القطاع بهدف اعتراض قافلة سفن الأسطول.

وطالبت الحملة المجتمع الدولي بوضع حد للتهديدات الإسرائيلية ضد سفن الأسطول المبحر إلى قطاع غزة، والمحمل بالمساعدات الإنسانية، ومئات المتضامنين من أربعين دولة.
واعلن رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار ان السفن ستصل صباح اليوم الى شواطىء غزة، بعد ان تم التغلب على المشاكل الفنية.

وقال النائب جمال الخضري «تم التغلب على كل الاشكالات الفنية التي تواجه السفن».
ويحمل الأسطول 750 متضامنا من أكثر من 40 دولة، بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية من بينهم عشرة نواب جزائريين.


وأعلنت إسرائيل أنها لن تسمح لسفن الأسطول بالوصول إلى شواطئ قطاع غزة الذي يعاني حصارا إسرائيليا مشددا منذ يونيو 2007 إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه.
وأجرى افراد من كوماندوس القوات البحرية الاسرائيلية تدريبات للتمرس على عمليات اعتراض السفن، والصعود الى ظهرها وتفتيشها.

وقال مسؤولون عسكريون اسرائيليون إن نشطاء القافلة يواجهون الاعتقال والترحيل، وقد تصادر اسرائيل شحنات سفنهم لتنقلها بنفسها الى غزة.

وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم حركة غزة الحرة، وهي احدى الجهات المنظمة للقافلة إن اسرائيل تخاطر بمواجهة كارثة من الرأي العام العالمي ان هي حاولت اعتراض سبيل النشطاء. واضافت «السيناريو المنطقي الوحيد هو ان يمتنعوا عن كونهم جبابرة الشرق الاوسط، وان يتركونا وحال سبيلنا».


وفي غزة نظم عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الاجانب امس مسيرة بحرية على متن قوارب صيد في بحر مدينة غزة دعما لـ «اسطول الحرية»، وتأكيدا على رفض القرصنة الاسرائيلية.
ورفع المشاركون على متن القوارب، وبينهم شخصيات رسمية من الحكومة المقالة الأعلام الفلسطينية، وأخرى للدول المشاركة ضمن سفن الأسطول.
*وكالات
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 09:13 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/81109.htm