المؤتمر نت - يطلق اليمن رسميا يوم غد السبت مشروع الغاز الطبيعي المسال بكامل طاقته بعد اكتمال خط الإنتاج الثاني بمحطة التسييل في بلحاف بمحافظة شبوة. ويعد مشروع الغاز الطبيعي المسال اكبر مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن المعاصر البالغ تكلفته حوالي 5ر4 مليار دولار، حيث دشن فخامة  الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تصدير

الجمعة, 04-يونيو-2010
المؤتمرنت -
غدا اطلاق مشروع الغاز الطبيعي المسال بكامل طاقته
يطلق اليمن رسميا يوم غد السبت مشروع الغاز الطبيعي المسال بكامل طاقته بعد اكتمال خط الإنتاج الثاني بمحطة التسييل في بلحاف بمحافظة شبوة.

ويعد مشروع الغاز الطبيعي المسال اكبر مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن المعاصر البالغ تكلفته حوالي 5ر4 مليار دولار، حيث دشن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تصدير أول شحنة غاز إلى الخارج من خط الإنتاج الأول في محطة التسييل في بلحاف في السابع من نوفمبر 2009م.

فيما دشنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بدأ الإنتاج التجريبي من خط الإنتاج الثاني مطلع ابريل الماضي قبل شهر من الموعد المحدد لإطلاقه.

ويعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال من ضمن افضل 20 مشروع مماثل على مستوى العالم، وأفضل مشروع نفذ خلال الخمس السنوات الماضية من حيث التكلفة وفترة الانجاز وبدء الإنتاج والتصدير، وبه وضع اليمن إقدامه بنادي الدول المصدرة للغاز الطبيعي في العالم .

وبدخول خط الإنتاج الثاني تصل كمية الإنتاج الكلية للمشروع الى 7ر6 مليون طن متري سنويا ابتداء من العام القادم، وارتفع عدد شحنات الغاز التي سيتم تصديرها من شحنة كل أسبوع إلى شحنة كل ثلاثة أيام، منها شحنة من كل ثلاث شحنات عن طريق الناقلات الخاصة بالشركة البالغ عددها أربع ناقلات عملاقة.

ويقوم المشروع على أساس ضخ الغاز الطبيعي المسال من منشآت المنبع في القطاع 18 في صافر مأرب عبر أنبوب يصل طوله 320 كيلومترا وصولا إلى محطة التسييل في بلحاف.

وبحسب خبراء اقتصاديون فان انجاز مشروع الغاز الطبيعي المسال مثل نموذجا لقدرة اليمن على استيعاب مشاريع استراتيجية عملاقة بهذا الحجم.

ويقدر احتياطي الغاز في مأرب المخصص للمشروع بـ 15ر9 تريليون قدم مكعب من الكميات المؤكدة، خصص منها تريليون قدم مكعب للسوق المحلية لانتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى 7ر0 تريليون قدم مكعب كميات إضافية محتملة.

وسيعمل المشروع على الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل القومي ويتوقع ان تصل عائدات اليمن من المشروع بين 30 و50 مليار دولار خلال العشرين عاما القادمة.

ويتوفر الغاز الطبيعي المسال في اليمن باحتياطيات كبيرة ويتمتع بمزايا جيدة يجعل منه مادة خام لكثير من الصناعات البتروكيماوية ذات المردود الاقتصادي الكبير.

ويحتوي الغاز الطبيعي المستخرج من القطاع 18 على نسبة عالية من غاز الميثان تقدر بحوالي 93% ونسبة قليلة من الشوائب الامر الذي يجعله من أفضل أنواع الغاز المنتج في كثير من الدول.

يذكر بان الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تأسست في شهر أغسطس 2005، وجمعت بين خمس شركات عالمية من ذوي الخبرة العريقة لإنشاء المشروع بالإضافة إلى هيئتين حكوميتين تقودها شركة توتال الفرنسية.
* المصدر: سبا
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 03:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/81260.htm