السبت, 06-نوفمبر-2010
المؤتمر نت -  توجه صباح اليوم السبت الشاعر عمر النهاري  إلى العاصمة الإماراتية  للمشاركة ضمن كوكبة من الشعراء - الذين وقع عليهم الاختيار - في البرنامج الجماهيري والإبداعي ( مسابقة أمير الشعراء ) في دورتها الرابعة لهذا العام المؤتمرنت -
الشاعر النهاري إلى الإمارات للمشاركة بمسابقة أمير الشعراء
توجه صباح اليوم السبت الشاعر عمر النهاري إلى العاصمة الإماراتية للمشاركة ضمن كوكبة من الشعراء - الذين وقع عليهم الاختيار - في البرنامج الجماهيري والإبداعي ( مسابقة أمير الشعراء ) في دورتها الرابعة لهذا العام ممثلاً لليمن والتي تنظمها أكاديمية الشعر بهيئة أبو ظبي للتراث والثقافة بدولة الإمارات كتقليد سنوي حيث سيبث البرنامج فعالياته على قناة أبو ظبي الفضائية.

وتعد مسابقة "أمير الشعراء" تظاهرة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي في إبريل من عام 2007، يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها، سواء أكانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة.

وكشف سلطان العميمي - مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث عن تعديلات عدّة في المسابقة في موسمها الرابع على كافة الصعد ، إضافة إلى الكثير من المفاجآت التي ينتظر الشعراء والجمهور في الحلقات الأولى التي ستكون مميزة وسيتم بثها في حلة جديدة، تتوازى وسعي هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وضمن خطتها الإستراتيجية إلى تعزيز إمارة أبو ظبي كعاصمة للثقافة ومنارة عالمية للإبداع.

وأشار العميمي الى "إن الدورة الرابعة من مسابقة أمير الشعراء أتت لتؤكد رسوخ الاهتمام بالشعر الفصيح في خارطة الإبداع العربي وفي برنامج وخطط الهيئة كجهة راعية، وارتفاع مستوى الإنتاج المقدم، وتنوع التجارب الشعرية واتساع دائرة الأقطار لتشمل أبناء الوطن العربي والمهاجر أيضاً، وقد كان من أهم إفرازات المسابقة ضخ دماء شعرية جديدة في الوطن العربي، وكذلك توثيق إصداراتهم ونتاجهم الشعري عبر إصدار العديد من الدواوين الشعرية لشعراء المسابقة خلال السنوات الماضية، وذلك عبر أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والتي وثقت أيضاً جميع القصائد الشعرية للمسابقة في دوراتها السابقة.

الجدير ذكره أن مسابقة "أمير الشعراء" تهدف للنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه والترويج له، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، وذلك تأكيداً على دور إمارة أبو ظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان، وتأسيس قاعدة بيانات واسعة لشعر الفصحى وشعرائه ونقّاده والعاملين في مجاله ونتاجاتهم في جميع المجالات في الوطن العربي.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 01:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/85494.htm